“أونروا” تنعى مدرسًا من كوادرها قُتل في درعا

ناشطون يكتبون عبارات تؤكد استمرارهم في ثورتهم - درعا 18 آذار 2020 (عنب بلدي)

camera iconناشطون يكتبون عبارات تؤكد استمرارهم في ثورتهم - درعا 18 آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نعت منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا (أونروا) أحد عناصرها العاملين في بلدة جلين بريف درعا الغربي، نتيجة اندلاع “عنف مسلح” في المنطقة، بحسب ما نشره الموقع الرسمي للمنظمة أمس، الخميس 19 من آذار.

وقالت المنظمة إن علي حسين محمد، العامل ضمن كوادرها منذ أيلول 2013 مدرّسًا لمادة العلوم، قتل إثر المعارك الأخيرة.

ووصل عدد العاملين ضمن كوادر المنظمة الذين قُتلوا في سوريا إلى 19 موظفًا منذ 2011.

وشهد ريف درعا الغربي، خلال اليومين الماضيين، تصعيدًا من قوات النظام السوري التي قصفت بلدة جلين، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى مدنيين بينهم أطفال.

وبدأ التصعيد عندما حاولت الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام التقدم باتجاه حاجز مساكن جلين بريف درعا الغربي، الأربعاء الماضي، ونصب عناصرها عدة حواجز وبدؤوا بطلب هويات المدنيين.

وبحسب مراسل عنب بلدي في درعا فإن قوات النظام أطلقت النار على عدد من المدنيين، ما أدى إلى مقتل كل من القيادي السابق في “الجيش الحر” وليد البرازي، الملقب بـ”أبو رأفت” من بلدة العجمي، والقيادي حسان، الملقب بـ”أبو العز” من بلدة عتمان، في أثناء توجههم إلى الحاجز للاطلاع على التطورات الجديدة.

كما أُصيب القيادي باسم جلماوي، الملقب بـ”أبو كنان” من بلدة القصير، نتيجة استهدافه برصاص قوات النظام التي تقدمت إلى منشرة الخطيب لإنشاء نقطة عسكرية.

وعقب ذلك بدأت اشتباكات بين مقاتلين سابقين في “الجيش الحر” ضد قوات النظام في المنطقة، ما أدى إلى مقتل العديد من عناصر النظام.

وقصفت قوات النظام بلدة جلين، التي تضم آلاف المدنيين والنازحين، ووثق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا (منظمة محلية)، مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان، ووقوع العديد من الجرحى.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن قوات النظام انسحبت من النقاط الجديدة التي تقدمت إليها.

وتزامن القصف مع الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية في درعا في 18 من آذار 2011، حين خرجت مظاهرات من المسجد العمري في درعا البلد.

وكانت قوات النظام حاصرت مدينة الصنمين، في شباط الماضي، وقطعت الطرق الرئيسة فيها، وحدثت اشتباكات ضد مقاتلين سابقين في “الجيش الحر”، أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين.

وأعقب ذلك استهداف قوات النظام الحي الشمالي في المدينة، ما أدى في النهاية إلى خروج 21 مقاتلًا إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع الباقين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة