ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير عفرين.. “الدفاع المدني”: المجزرة مروعة

camera iconسيارة للدفاع المدني في مكان تفجير في مدينة عفرين بريف حلب- 28 من نيسان 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة التفجير الذي ضرب مدينة عفرين بريف حلب إلى مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات، في حين وصف “الدفاع المدني” في حلب نتيجة التفجير بأنها “مجزرة مروعة”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن صهريج وقود انفجر بين شارع دوار السياسية ودوار السرايا عند مدخل السوق الشعبي، الذي يشهد ازدحامًا في مثل هذا الوقت قبل إفطار يوم رمضان بساعات.

من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بحلب، إبراهيم أبو الليث، إن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 30 قتيلًا، أما عدد المصابين فلم يتضح حتى الآن، متوقعًا ارتفاع الأعداد خلال الساعات المقبلة.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر قوة التفجير، إلى جانب صور تظهر جثثًا محروقة، تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها.

وطلبت المستشفيات من المدنيين التوجه إليها من أجل التبرع بالدم لكثرة المصابين، بحسب المراسل.

ولم تتبنَّ أي جهة التفجير حتى إعداد التقرير، في حين لم يصدر بيان رسمي من قبل الشرطة العسكرية المسؤولة عن أمن المنطقة يوضح تفاصيله.

وتشهد مدينة عفرين بشكل متكرر تفجيرات مجهولة الجهة التي تقف وراءها، إذ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على طريق ترندة في ريف عفرين، أمس، ما أدى إلى أضرار مادية.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني السوري”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء”.

وتشير اتهامات “الجيش الوطني السوري” إلى وقوف “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أو تنظيم “الدولة الإسلامية” أو خلايا تابعة للنظام السوري خلف التفجيرات.

وبينما تتبنى “الوحدات” بعض التفجيرات، تتهم “الجيش الوطني” وتنظيم “الدولة” بتفجيرات في مناطق سيطرتها أيضًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة