رغم عمليات للتحالف و”قسد”.. تنظيم “الدولة” يتبنى هجمات جديدة في سوريا

camera iconمقاتلان من تنظيم "الدولة الإسلامية" (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

تنبى تنظيم “الدولة الإسلامية” عدة عمليات في سوريا خلال الأسبوع الماضي، رغم إعلان التحالف الدولي عن عمليات ضد التنظيم بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وجاء في عدد الأسبوع الحالي من صحيفة “النبأ” التي صدرت عن التنظيم، الخميس 5 من تشرين الثاني، أن مقاتلي التنظيم أوقعوا عشرة قتلى وجرحى من “قسد” في شمال شرقي سوريا، منهم ستة قياديين.

وأوضحت الصحيفة أن مقاتلي التنظيم اغتالوا، السبت الماضي، القيادي في مجلس دير الزور المحلي خالد خليف الحمادي في بلدة الصبحة، شرقي دير الزور، وهو أيضًا مسؤول “هيئة محروقات دير الزور” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.

وكان المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وايني ماروتو، قال عبر “تويتر”، إن التحالف و”قسد” أجريا “عمليات متكاملة” ضد شبكات التنظيم المشتبه بها في شمال شرقي سوريا خلال الأسبوع الحالي.

وتكررت حوادث استهداف قادة عسكريين ومسؤولين مدنيين تابعين لـ”قسد” من قبل مجهولين، في حين تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” بعض عمليات الاغتيال.

وكانت “قسد” شنت حملة أمنية تحت مسمى “ردع الإرهاب” على مرحلتين، لتعقب خلايا تنظيم “الدولة” في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، أتبعتها بحملة برية وجوية لتمشيط الحدود السورية- العراقية في مناطق سيطرتها.

واستهدفت المرحلة الأولى من “ردع الإرهاب”، في حزيران الماضي، المناطق الممتدة من ريف الحسكة الجنوبي في منطقة الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم منطقة الباغوز شرقي دير الزور، تماشيًا مع نهر “الفرات” و”الخابور” في ريف دير الزور.

والمرحلة الثانية، في تموز الماضي، استهدفت مناطق في دير الزور، حاصرت “قسد” خلالها مدينة الشحيل بريف دير الزور، كما شنت حملات اعتقالات في الشحيل والبصيرة وغيرهما من المناطق التي شملتها الحملة الأمنية.

وزاد نشاط تنظيم “الدولة”، منذ مطلع العام الحالي، في سوريا والعراق ودول أخرى، حيث تتبنى وكالة “أعماق” التابعة له عمليات تستهدف عناصر “قسد” وقوات النظام السوري في سوريا، وعناصر من الجيش العراقي في العراق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة