ما لا يقل عن تسع طائرات.. “إقلاع مكثّف” من قاعدة “حميميم” الروسية

camera iconقوات جوية روسية في قاعدة حميميم العسكرية بسوريا (ريا نوفوستي)

tag icon ع ع ع

أقلعت ما لا يقل عن تسع طائرات حربية من قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية اليوم، الأربعاء 2 من كانون الأول، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وقال “المرصد 20” المتخصص برصد حركة الطيران، لعنب بلدي، إن منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب شهدت تحليقًا مكثفًا من طائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية، إضافة إلى إقلاع متتالٍ للطيران الحربي الروسي من قاعدة “حميميم”، وتحليقه في سماء محافظة إدلب.

وتزامن التحليق مع قصف على أطراف بلدتي البارة وبليون وقرية مشون بجبل الزاوية جنوبي إدلب، بحسب مراسل عنب بلدي.

ولم ينفذ الطيران الحربي أي قصف، كما لم تُسجل إصابات بين المدنيين نتيجة القصف المدفعي، حتى لحظة إعداد التقرير.

وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة لقصف مدفعي وغارات جوية على الرغم من خضوع المنطقة لاتفاق “موسكو”، منذ آذار الماضي، بين الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يقضي بوقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على محور “M4″، وإنشاء ممر آمن.

وكانت قرية مشون تعرضت لغارات جوية، في 29 من تشرين الثاني الماضي، وسقط صاروخ “أرض- أرض” عند السجن “المركزي” غربي مدينة إدلب، مع غارات روسية على المنطقة ذاتها وعلى بلدة عرب سعيد بريف إدلب الغربي، كما استهدفت بارجة روسية في البحر المتوسط الأطراف الغربية لمدينة إدلب بصاروخ باليستي، في 13 من الشهر نفسه.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 25 مدنيًا، نتيجة 323 استهدافًا من النظام وروسيا بالطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة لمناطق سيطرة فصائل المعارضة، في الفترة بين 1 من تشرين الأول و8 من تشرين الثاني الماضيين.

وقُتل سبعة أطفال خلال الأسبوع الأول من تشرين الثاني الماضي بقصف النظام أريحا وجبل الزاوية، حسب “منسقو الاستجابة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة