“الإدارة الذاتية” تمدد حظر التجول في مناطقها عشرة أيام

عضو فريق الاستجابة السريعة في مركز "مشته نور" الصحي أثناء إجراء مسحة لأحد المشتبهين بإصابته بكورونا (نورث برس)

camera iconعضو فريق الاستجابة السريعة في مركز "مشته نور" الصحي أثناء إجراء مسحة لأحد المشتبهين بإصابته بكورونا (نورث برس)

tag icon ع ع ع

مددت “الإدارة الذاتية” حظر التجول الجزئي المفروض في جميع المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرقي سوريا، لمدة عشرة أيام إضافية.

ويستمر الحظر المفروض اعتبارًا من صباح الجمعة المقبل 7 من أيار الحالي، لغاية الأحد 16 من الشهر نفسه، على أن يكون من الساعة السابعة مساء وحتى السابعة صباحًا من اليوم التالي، بحسب بيان صادر عن “الإدارة الذاتية” اليوم، الأربعاء 5 من أيار.

وأكد البيان على استمرار الإجراءات السابقة المفروضة خلال فترة الحظر، منها إغلاق جميع المعابر الحدودية التابعة لـ”الإدارة” باستثناء الحالات الإنسانية، ومنع جميع أشكال التجمعات.

لقاحات “كورونا” تصل إلى مستشفيات النظام في القامشلي

وصلت أول دفعة من لقاح “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) إلى مدينة القامشلي في الحسكة، في 3 من أيار الحالي، حسبما ذكر حساب منظمة الصحة العالمية في سوريا عبر “تويتر”.

ووصلت الدفعة، التي لم تحدد كميتها، جوًا من دمشق إلى القامشلي، وستكون مخصصة للمجموعات المعرضة للخطر والعاملين الصحيين في هذه المرحلة.

وعلمت عنب بلدي من أحد موظفي مستشفى “القامشلي الوطني”، أن دفعة اللقاحات لم تنقل إلى المستشفى التابع لـ”الإدارة الذاتية” بعد، وقسم منها سينقل إلى مستشفى “اللؤلؤة” في الحسكة، الذي يسيطر عليه النظام السوري، حيث سيتم تلقيح الأطباء العاملين والجهاز الإداري في القطاع الصحي لاحقًا.

ولم تحصل “الإدارة الذاتية” على حصتها من اللقاح حتى الآن، على الرغم من سيطرتها على كامل مدينة القامشلي باستثناء المربع الأمني وسط المدينة والمطار وحي زنود الذي بقي بيد النظام.

وسبق أن اتهم الرئيس المشترك لـ”هيئة الصحة”، التابعة لـ”الإدارة”، جوان مصطفى، منظمة الصحة العالمية بعدم المبالاة بشأن تقديم اللقاحات للمنطقة، وعدم تقديم الدعم لها، في حين أوضحت ممثلة “الصحة العالمية” في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، أن بدء التطعيم في شمال شرقي سوريا هو جزء من خطتها.

وأضافت ماجتيموفا أن جرعات اللقاح التي وصلت إلى مناطق النظام ستوزع على جميع المحافظات، وتعمل “الصحة العالمية” مع وزارة الصحة التابعة للنظام السوري على تسهيل إرسالها إلى شمال شرقي سوريا.

منظمات إنسانية تحذر

وكانت “لجنة الإنقاذ الدولية” حذرت، في 27 من نيسان الماضي، من نقص حاد في أسطوانات الأكسجين واختبارات فحص فيروس “كورونا” في شمال شرقي سوريا.

وذكر تقرير صادر عن اللجنة، أن المختبر الوحيد في مدينة القامشلي الواقعة تحت سيطرة “الإدارة الذاتية”، قد يضطر إلى إيقاف اختبارات فحص “كورونا” في أقل من سبعة أيام بسبب نقص المعدات.

وأضاف التقرير أن شح المواد الطبية تضمن أسطوانات الأكسجين، التي تعد العلاج الأساسي لمواجهة الفيروس، ونظرًا إلى نقص التمويل فقد أُجبرت عدد من المرافق الطبية على الإغلاق.

كما أعربت منظمة “Save The children” عن قلقها من ارتفاع إصابات فيروس “كورونا” تزامنًا مع بدء شهر رمضان في مناطق شمال شرقي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة