رفضًا لمواجهة لاعب إسرائيلي.. عرب ينسحبون من أولمبياد “طوكيو 2020”

camera iconالرسم الترويجي لأولمبياد "طوكيو 2020"_ 2021 (سبورتارينا)

tag icon ع ع ع

أعلن اللاعب القتالي اللبناني عبد الله ميناتو، انسحابه من بطولة العالم في الفنون القتالية المختلطة، المقامة ضمن فعاليات أولمبياد “طوكيو 2020”.

ونقل موقع “الكتائب” اللبناني، اليوم السبت 31 من تموز، أن ميناتو لم يتأخر في إعلان موقفه، بل فعل ذلك بشكل مباشر، فور أن علم بأن القرعة وضعته في مواجهة لاعب إسرائيلي.

وعزا الموقع انسحاب ميناتو لرفضه الاعتراف بإسرائيل، أو ممارسة أي شكل من أشكال التطبيع.

وسبق انسحاب ميناتو انسحاب اللاعب السوداني محمد عبد الرسول، في 26 من تموز الحالي، من منافسات الجودو الأولمبية لتجنب ملاقاة الإسرائيلي بوتبول طاهار في الدور الثالث.

ووفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف إسرائيل” فإن عبد الرسول انسحب من المبارة رغم قياس وزنه قبل المباراة التي كان من المقرر أن تجمعه بمنافس على وزن 73 كيلوجرامًا.

وبسبب انسحاب عبد الرسول تم إدراج منافسه ضمن خانة “لا يوجد منافس”، ما يعني فوز اللاعب الإسرائيلي في المباراة، مع خسارته فرصة الحصول على ميدالية فيما بعد.

وكان من المقرر أن يواجه اللاعب السوداني عبد الرسول، اللاعب الجزائي فتحي نورين، في 24 من تموز الحالي، ليلتقي الفائز ضمن المباراة باللاعب الإسرائيلي بوتبول طاهار، لكن نورين انسحب تجنبًا لوصوله إلى مباراة تجمعه باللاعب الإسرائيلي.

واستقبل جزائريون نورين في مطار الجزائر وحملوه على الأكتاف تعبيرًا عن تضامنهم مع موقفه، بينما أكد نورين أنه فخور بقراره، وأن انسحابه تكريم له ولعائلته وللشعب الجزائري، مشيرًا لتصريحات سابقة للرئيس الجزائري أكد خلالها على مساندة الشعب الفلسطيني، وعدم مباركة التطبيع.

وقبل رحيل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من السلطة، أقامت أربع دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، علاقات مع إسرائيل، إثر توقيع تلك الدول اتفاقيات سلام دون حرب تفضي إلى تطبيع كامل، ترعاها الإدارة الأمريكية.

وافتتحت الإمارات والبحرين هذه الاتفاقيات باتفاقية سلام وُقّعت في البيت الأبيض، في 15 من أيلول 2020، بحضور الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني.

وفي 23 من تشرين الأول 2020، أعلن الرئيس الأمريكي السابق عن تطبيع السودان علاقاتها مع إسرائيل، وجاء الإعلان عبر بيان ثلاثي أمريكي- إسرائيلي- سوداني، بثه التلفزيون الرسمي السوداني حينها.

بينما أعلن ترامب في 10 من كانون الأول 2020، توقيع مرسوم يعترف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية، قبل أن يعلن في تغريدة ثانية تعهد المغرب بتطبيع علاقاته مع إسرائيل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة