تمهيدًا لترحيلهم.. القبض على 1251 مهاجرًا في اسطنبول

camera iconمشاة في شارع الاستقلال باسطنبول (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال والي مدينة اسطنبول، علي يرلي كايا، إنه، وخلال ثلاثة أيام، تم تسليم 1251 مهاجرًا غير شرعي، إلى مراكز الترحيل التابعة لمديرية الهجرة بالولاية تمهيدًا لترحيلهم.

وفي تغريدة له عبر موقع “تويتر”، الاثنين 23 من آب، أعلن يرلي كايا عن تسليم 1251 مهاجرًا غير شرعي إلى مراكز الترحيل في اسطنبول، بينهم 506 مهاجرين أفغان، و745 من جنسيات أخرى لم يسمّها.

وأضاف يرلي كايا أنه منذ بداية العام الحالي، تم القبض على 40 ألفًا و286 مخالفًا لنظام الإقامة الشرعية في اسطنبول.

وبيّن أنه تم تسليم المخالفين إلى الجهات المعنية تمهيدًا لبدء إجراءات ترحيلهم.

https://twitter.com/AliYerlikaya/status/1429800831805702147

في سياق متصل، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا تجري مباحثات دبلوماسية مكثفة بشأن الأوضاع الحالية في أفغانستان، وموجة الهجرة غير الشرعية المحتملة جراء سيطرة “طالبان”.

وقالت وكالة “الأناضول”، إن أردوغان أجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس.

كما أجرى اتصالات دبلوماسية مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.

وأكد أردوغان، الأحد 22 من آب، عبر اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، عدم إمكانية استيعاب مزيد من اللاجئين في تركيا.

وقال إن “تركيا تستضيف حاليًا خمسة ملايين لاجئ، ولا يمكنها تحمل أعباء موجة جديدة من المهاجرين”، لافتًا إلى أن قدوم موجة هجرة من أفغانستان هو أمر محتم لا مفر منه، إن لم تتخذ التدابير الواجب تنفيذها في كل من إيران وأفغانستان.

وطالب المجتمع الدولي بالتكاتف، ولا سيما الاتحاد الأوروبي، وتقديم المساعدة للشعب الأفغاني في بلده وفي الدول المجاورة، كي لا تتسبب هجرتهم بمأساة إنسانية جديدة، بحسب تعبيره.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال أردوغان، إن هناك سوريين سيبقون في تركيا، إلا أن السلطات التركية ستساعد الكثيرين منهم على العودة الآمنة والطوعية إلى بلادهم، عقب استتباب الأمن والاستقرار في سوريا.

وتحدث الرئيس التركي عن “عودة طوعية” لنحو 450 ألف سوري، إلى مناطق شمال غربي سوريا.

وأكد أردوغان خلال خطاب ألقاه، في 19 من آب الحالي، أن تركيا ليست بلدًا “يمر منه من هب ودب”، مشددًا على أن حكومته لن تتسامح مع من لا يلتزم بقوانين تركيا وأنظمتها، ويتخذ مواقف مثيرة للفوضى.

وحذر في خطابه من أن “تركيا ليس عليها واجب أو مسؤولية أو التزام بأن تكون مستودع اللاجئين في أوروبا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة