قتيل وأضرار مادية في حريق قرب سوق “مدحت باشا” بدمشق

حريق في محل تجاري بسوق مدحت باشا بدمشق (سانا)

camera iconحريق في محل تجاري بسوق مدحت باشا بدمشق (سانا)

tag icon ع ع ع

لقي عنصر من “فوج إطفاء دمشق” مصرعه، في أثناء محاولته إطفاء حريق اندلع اليوم، الأربعاء 29 من أيلول، بمستودع أقمشة ضمن سوق “زقاق المحكمة” في منطقة “الحريقة”، قرب مدخل سوق “مدحت باشا” وسط مدينة دمشق.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مدير “الدفاع المدني” بدمشق، أحمد عباس، قوله، إن الحريق أدى إلى وفاة شخص من عناصر الإطفاء، واختناق شخصين آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة تضمنت احتراق ستة محال تجارية مجاورة وانهيار محال أخرى.

وأشار عباس، في حديث لتلفزيون “الخبر” المحلي، إلى أن شوارع المنطقة “ضيقة جدًا”، ما أدى إلى تأخر في وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الحريق، ومد خراطيم الإطفاء من أسطح المنازل المجاورة من مسافة حوالي 200 متر، في حين أفاد تلفزيون “الخبر” بأن الحريق الذي وصفه بـ”الأضخم في دمشق” سببه “تماس كهربائي”.

وفقًا لمدير “الدفاع المدني”، فإن طبيعة أعمال المحال التي تعرضت للاحتراق والتي تعمل في مجال النسيج والقطنيات والبولستر والنايلون ساعدت بشكل كبير في توسع الحريق، كما أسهمت أيضًا طبيعة الأبنية الطينية القديمة للمنطقة والمسقوفة بالخشب في توسعه.

وفي 26 من أيلول الحالي، توفي شخص وأُصيب 13 آخرون جراء اندلاع حريق في فندق “لؤلؤة الشرق” بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.

وقال مصدر في قيادة “شرطة ريف دمشق” حينها، إن الحريق نتج عن القيام بأعمال لحام وصيانة لخزان المازوت الموجود فوق سطح الفندق، ما أدى إلى انفجار الخزان واشتعال النار بثلاثة خزانات أخرى مجاورة له.

وتتكرر الحرائق في دمشق وريفها لأسباب مختلفة تُعلن وسائل إعلام النظام عادة عن أنها ناتجة عن تماس كهربائي، وتطال محال تجارية ومناطق سكنية، إلى جانب حرائق متكررة في الأراضي الزراعية خلال أشهر الصيف.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة