الباب.. مقتل مسؤول في “الجيش الوطني” بعبوة ناسفة

عناصر "الدفاع المدني" تتفقد مكان انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع "سانتافيه" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي - 17 شباط 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

camera iconعناصر "الدفاع المدني" تتفقد مكان انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع "سانتافيه" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي - 17 شباط 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع “سانتافيه” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أدت لمقتل عضو مكتب العلاقات العامة في “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن العبوة انفجرت بالقرب من جامع فاطمة الزهراء، وأسفرت عن مقتل “أبو خالد الصيداوي”، اليوم الخميس، 17 من شباط.

وأسعفت فرق “الدفاع المدني السوري” الشخص المستهدف إلى مستشفى المدينة لكنه فارق الحياة فيها، وأمنت مكان الانفجار لحماية المدنيين.

ويضاف هذا التفجير إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، شمالي سوريا، والتي غالبًا ما تُتهم فيها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

في حين تنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الحالي.

وفي 4 من شباط الحالي، انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع “سانتافيه” في قرية بير مغار بمنطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص تابعين لـ”الجيش الوطني”، هم قائد غرفة عمليات “لواء الشمال”، محمد مصطفى، إضافة إلى إداري في الفصيل ذاته، وآخر من مقاتلي “اللواء”، إثر وجودهم في السيارة المستهدفة.

وكانت المجالس المحلية والقوى الأمنية في ريف حلب الشمالي اتخذت، منذ كانون الأول 2020، العديد من الإجراءات، تمثلت بمنع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.

ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” انخفاضًا كبيرة في التفجيرات مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.

آثار انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع “سانتافيه” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي – 17 شباط 2022 (مرصد أخبار الباب/ تلجرام)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة