توقعات بارتفاع الأسعار في رمضان

لجنة مربي الدواجن: دخل المواطن وراء ارتفاع سعر الفروج

camera iconمزرعة لتربية الدواجن في سوريا (سانا)

tag icon ع ع ع

اعتبرت لجنة مربي الدواجن أن السبب الرئيس في ارتفاع أسعار الفروج والبيض هو دخل المواطن وعدم قدرته على الشراء، متوقعة أن ترتفع أسعار الفروج خلال شهر رمضان.

وقال عضو اللجنة حكمت حداد، إن “المؤسسة السورية للتجارة” لا تستجر حاليًا الفروج من مربي الدواجن بسبب غلاء سعره، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 28 من آذار.

وأشار حداد إلى أن تكلفة الكيلوغرام الواحد من الفروج على المربي اليوم، قريبة من ثمانية آلاف ليرة سورية، معتبرًا أن المشكلة الرئيسة في ارتفاع أسعار الفروج هي دخل المواطن وعدم قدرته على الشراء، إضافة إلى تذبذب سعر الصرف.

ويذبح مربو الدواجن الدجاج “البيّاض”، بسبب الخسارة التي يتعرضون لها وفقًا للأسعار الحالية في السوق، وفقًا لما قاله حداد.

وذكر أن ذبح الدجاج “البيّاض” بدأ بعد ارتفاع أسعار الأعلاف ووصول سعر كيلوغرام الذرة الصفراء منذ أيام إلى حدود 2800 ليرة، وسعر كسبة فول الصويا إلى حدود 3600 ليرة.

وبحسب حداد، تُذبح ما بين 30 و40 ألف دجاجة “بيّاضة” في سوريا يوميًا خلال الفترة الحالية، وتباع لحمًا، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الإنتاج وقلة العرض في الأسواق.

وأشار إلى أنه “في حال استمرار أسعار الأعلاف في الارتفاع فإننا سنتجه نحو كارثة ستصيب قطاع الدواجن”.

وتبلغ تكلفة صحن البيض (30 بيضة) على المربي 12 ألف ليرة، ووصل سعره للمستهلك إلى 14 ألفًا تقريبًا، بحسب حداد.

وتوقع حداد أن يرتفع سعر الفروج وقطعه خلال شهر رمضان أكثر من الأسعار الحالية المتداولة في الأسواق نتيجة زيادة الطلب، متوقعًا أن يتجه الناس لشراء اللحوم الحمراء من لحم العجل بدلًا من الفروج.

ووصل سعر كيلوغرام “الشرحات” في أسواق دمشق إلى 17 ألف ليرة، و”السودة” إلى 16 ألف ليرة، وكيلو “الوردة” إلى 13.5 ألف ليرة، و”الدبوس” إلى 13 ألف ليرة، و”الكستا” إلى 14.5 ألف ليرة، بحسب ما نقلته “الوطن”.

وفي 23 من آذار الحالي، رفعت “المؤسسة العامة للأعلاف” أسعار الأعلاف “المدعومة” لمربي الدواجن، وخفضت مخصصات “الذرة الصفراء” إلى النصف، بحجة “ارتفاع أسعار الأعلاف عالميًا نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا”، بحسب ما قاله حداد حينها.

وأدى غلاء أسعار الأعلاف، بحسب حداد، إلى عزوف أكثر من 10% من مربي الدواجن من القطاع، لتصل نسبة المربين العاملين فيه بعموم المحافظات السورية إلى 20% فقط، من أصل نسبتهم منذ عام 2011.

وفي 15 من آذار الحالي، تحدث المستشار في “اتحاد غرف الزراعة”، عبد الرحمن قرنفلة، عن وصول عدد الضرائب والرسوم التي يدفعها مربو الدواجن في سوريا إلى 12 ضريبة ورسمًا، الأمر الذي يزيد من أزمة القطاع “المتدهور”.

وأكّد قرنفلة حينها، أن قطاع الدواجن في سوريا يعاني من أزمة تحتاج إلى الحل السريع قبل خسارة القطاع بالكامل، خاصة ارتفاع أسعار المواد العلفية.

وكانت لجنة مربي الدواجن اتهمت، في 1 من آذار الحالي، بعض التجار باستغلال “الأزمة” في أوكرانيا لرفع أسعار الأعلاف.

وقال عضو اللجنة حكمت حداد، حينها، إن “مستوردي الأعلاف في سوريا، قاموا بتخفيض نسبة مبيع الأعلاف للمربين لحين اتضاح الصورة بالنسبة للأزمة الأوكرانية واستقرار أسعار الأعلاف عالميًا، وكذلك لجأ المستوردون في بعض دول الجوار مثل لبنان إلى التوقف عن بيع الأعلاف للمربين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة