نتيجة قصف يُعتقد أنه تركي

قوات روسية في محطة “تل تمر” بعد خروجها عن الخدمة

camera iconمدرعة روسية ترافق ورشة إصلاح إلى محطة كهرباء تل تمر بريف الحسكة- 5 من نيسان 2022 (روناهي)

tag icon ع ع ع

اتجهت ورشات صيانة تابعة لـ”الإدارة الذاتية” إلى مديرية محطة الكهرباء في تل تمر بالتنسيق مع القوات الروسية لإصلاح الأعطال في المحطة التي خلّفها قصف يُعتقد أنه تركي استهدف قياديًا بـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيطها.

ونشرت قناة “روناهي” التلفزيونية، المُقربة من “قسد”، صورًا تظهر مدرعات عسكرية روسية في أثناء توجهها إلى المحطة لمرافقة ورشة الإصلاح التي تشرف على عمليات الصيانة فيها.

وكانت “قسد” أعلنت، في 3 من نيسان الحالي، عن إصابة عضو القيادة العامة لـ”المجلس السرياني” نتيجة استهداف طائرة مسيّرة تركية سيارة كانت تقل القيادي في أثناء مرافقته وفدًا روسيًا في تل تمر شمالي الحسكة.

وقالت وكالة “هاوار” المُقربة من “قسد”، إن المترجم المنسق مع القوات الروسية، والذي كان يرافق القيادي بـ”قسد” في أثناء استهدافه، طالب الجانب الروسي بتوضيح موقفه من القصف “بشكل عاجل”.

ولم تعلن أنقرة رسميًا عن تنفيذ قواتها عمليات قصف في المنطقة.

من جانبه، قال “مكتب الطاقة” التابع لـ”قسد” أمس، الاثنين، إن قصفًا جويًا تركيًا أخرج محطة كهرباء “تل تمر” عن الخدمة بشكل كامل.

ولا تعتبر المرة الأولى التي تخرج فيها المحطة عن الخدمة نتيجة قصف جوي، أو آخر مدفعي مصدره مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي محافظة حلب.

وتكررت حالات إعلان “قسد” خروج المحطة عن الخدمة خلال عام 2021، الأمر الذي نفاه المتحدث العسكري باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، حينها خلال حديث سابق لعنب بلدي.

ودائمًا تستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.

وتصنّف تركيا “قسد” على قوائم الإرهاب لديها، وشنّ الجيش التركي إلى جانب قوات “الجيش الوطني” عمليتين عسكريتين ضدها، هما “غصن الزيتون” عام 2018 في منطقة عفرين شمال غربي حلب، و”نبع السلام” شرق الفرات في تشرين الأول 2019.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة