أقل من أربعة دولارات لكل سنة..

سوريا.. نقابة المعلمين تحدد مكافأة نهاية الخدمة لأعضائها

camera iconاجتماع المجلس المركزي في نقابة المعلمين في سوريا- آذار 2022 (نقابة المعلمين في سوريا/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت نقابة المعلمين العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري اليوم، الثلاثاء 17 من أيار، رفع مكافأة نهاية الخدمة لأعضائها بقيمة تراوحت بين عشرة آلاف و15 ألف ليرة سورية (أقل من أربعة دولارات أمريكية) بحسب عدد سنوات الخدمة.

وقالت النقابة في بيان نشرته عبر صفحتها في “فيس بوك“، إن المجلس المركزي للنقابة قرر بجلسته السابعة للدورة النقابية الـ11 التي عُقدت في آذار الماضي تعديل المادة “24” من النظام الداخلي لصندوق التكافل الاجتماعي.

وبموجب التعديل، فإن العضو الذي تنتهي خدمته لإتمامه سن الـ60 أو المستقيل أو المسرّح لسبب صحي أو لسبب خارج عن إرادته أو المنقول بجهة عامة، ومضى على خدمته النقابية 20 سنة، يمنح مكافأة نهاية خدمة بدءًا من 1 من آذار 1975.

وحددت النقابة مقدار المكافأة للمعلمين الذين خدموا من سنة إلى 20 سنة بعشرة آلاف ليرة سورية عن كل سنة اشتراك، ومن 21 سنة وما فوق بـ15 ألف ليرة عن كل سنة اشتراك.

وأشارت إلى أن العمل بالقرار يبدأ من تاريخ 11 من أيار الحالي، وهو تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

قرار رفع مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين (نقابة المعلمين في سوريا/ فيس بوك)

وكانت نقابة المعلمين أعلنت، في 8 من أيار الحالي، عن إمكانية منح المعلمين قرضًا نقابيًا بقيمة مليون ليرة سورية (253 دولارًا أمريكيًا)، وفق شروط محددة.

وبحسب بيان صادر عن النقابة حينها، تم تحديد مدة تحصيل القرض بخمس سنوات، وبمعدل فائدة 12.5% سنويًا.

واشترطت النقابة لتسلّم القرض أن يكون المعلم لا يزال على رأس عمله، وغير مستفيد من أي قرض نقابي سابق، وأن يكون “بريء الذمة” من تسديد كامل الأقساط المترتبة عليه من قرض سابق.

كما يجب على المعلم الراغب بالحصول على القرض أن يكون مشتركًا في صندوق “المساعدة الفورية” عند الوفاة، وأن يحضر كفيلًا من المعلمين الدائمين القائمين على رأس عملهم بشرط ألا يتجاوز عمر الكفيل 55 عامًا.

وتروّج حكومة النظام لإتاحة القروض من المصارف التابعة لها، أو العاملة في مناطق سيطرتها، لدعم ذوي الدخل المحدود، لكن المصارف تفرض شروطًا تجعل الحصول عليها متعذرًا لتلك الشريحة، كسقف مرتفع للرواتب، وتسديد قروض سابقة إن وجدت، وطلب كفلاء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة