الأسد يصدر مرسومًا لتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين

الأسد خلال حديث خاص إلى قناة "سكاي نيوز عربية"- 9 من آب 2023 (رئاسة الجمهورية/ لقطة شاشة)

camera iconالأسد خلال حديث خاص إلى قناة "سكاي نيوز عربية"- 9 من آب 2023 (رئاسة الجمهورية/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم، الخميس 7 من أيلول، المرسوم رقم “34” لتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين، في صفوف قواته.

وبموجب المرسوم، ينال العسكري الذي تنتهي خدمته قبل إتمامه شرط المدة لاستحقاق المعاش، تعويض تسريح يحسب على أساس راتب شهرين عن كل سنة من السنوات الخمسة الأولى، وراتب أربعة أشهر عن كل سنة من السنوات الخمس التالية، وراتب ستة أشهر عن كل سنة من بقية السنوات.

ومن تنتهي خدمته بطلب منه أو لسبب تأديبي لا يحرمه حقوقه التقاعدية، يحسب التعويض على أساس راتب شهرين عن كل سنة من السنوات العشر الأولى، وراتب أربعة أشهر عن كل سنة من السنوات التالية.

وبالنسبة للعسكري المحال على المعاش باختلاف أنواعه، يستحق إعانة مالية عاجلة تعادل كامل الراتب والتعويضات المخصصة للرتبة، والدرجة التي أحيل على أساسها إلى المعاش، فينال من بلغت خدمته الفعلية 15 عامًا وما دون، راتب ستة أشهر.

ومن تخطت سنوات خدمته 15 عامًا ينال راتب أربعة أشهر عن كل خمس سنوات من سنوات الخدمة الفعلية والإضافية.

وفي حال كانت الخدمة دون خمس سنوات تحسب الإعانة بطريقة نسبية مع إهمال أجزاء السنة.

وبالنسبة لمن تزيد مدة خدمته الفعلية مع المدد الإضافية المحددة من هذا القانون عن المدة القصوى لاتسحقاق المعاش، يصرف له مكافأة عن المدة الزائدة تعادل راتب شهرين مقطوع عن كل سنة، وتهمل المدة التي تقل عن السنة في حساب هذه المكافأة.

بعد زيادة رواتب ومحروقات

يأتي المرسوم بعد زيادة في الأجور أصدرها الأسد في 16 من آب، وشملت كل العاملين، مدنيين وعسكريين، مشاهرين ومياومين ومؤقتين، بصرف النظر إذا كانوا يعملون وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين، أم بعقود استخدام، أم معينين بجداول تنقيط، أم بموجب صكوك إدارية، كما شمل العاملين على أساس الدوام الجزئي، وعلى أساس الإنتاج، أو الأجر الثابت والمتحول.

هذه الزيادة رافقها في الوقت نفسه رفع وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام أسعار المحروقات، لتحدد الوزارة سعر مبيع مادة البنزين (أوكتان 90) بـ8000 ليرة سورية، لليتر الواحد، والمازوت الحر للقطاع الصناعي والقطاعات الأخر بـ11550 ليرة لليتر الواحد، ما أشعل موجة احتجاجات في الجنوب السوري، طالبت بتحسين الواقع المعيشي، قبل المناداة بإسقاط النظام، والدعوة للتغيير السياسي، وتحديدًا في السويداء.

في كانون الأول 2022، وبموجب مرسوم تشريعي، حدد الأسد رواتب عسكريي “الأمن الداخلي” وتراوحت حينها، حسب الرتبة، بين 116 ألفًا و292 ألفًا (كانت قيمة الدولار تعادل 7050 ليرة سورية).

اقرأ المزيد: مراسيم متواصلة من الأسد لا توقف الاحتجاجات




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة