أسماء الأسد تقف على أنقاض حلب في زيارة نادرة إلى المدينة

أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد في مدينة حلب- 8 من تموز 2022 (رئاسة الجمهورية السورية)

camera iconأسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مدينة حلب- 8 من تموز 2022 (رئاسة الجمهورية السورية)

tag icon ع ع ع

زارت أسماء الأسد زوجة رئيس الرئيس النظام السوري مدرسة “سيف الدولة الحمداني” في مدينة حلب القديمة، بالتزامن مع ظهور نادر لزوجها في محافظة حلب لأول مرة منذ عام 2010.

وأفاد موقع “رئاسة الجمهورية” اليوم، الجمعة 8 من تموز، أن أسماء تحدثت مع أهالي حلب خلال مشاركتها في الجلسة الختامية من ورشة “تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم” في مدرسة “سيف الدولة”، التي تقيمها منظمتها “الأمانة السورية للتنمية” بالشراكة مع المجتمع المحلي في حلب وعدد من الجهات الحكومية والأهلية.

وبحسب الموقع، قالت أسماء، “أنتم جسدتم أهم أشكال الوطنية، وهي أولًا التمسك بمدينتكم رغم الخطر والظروف المعيشية القاسية، وثانيًا أنكم باشرتم بالعمل لمدينتكم وبلادكم بظروف أقل ما يقال عنها إنها كانت صعبة للغاية، ولهذا فإن نجاح حلب دليل قوة البلد وانتصار المجتمع والإرادة على الدمار والخراب، وإعادة إحياء هذه المدينة تعنينا جميعًا كسوريين، وتعني كل غيور ومحب لحلب وللبلد”.

أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد في مدينة حلب- 8 من تموز 2022 (رئاسة الجمهورية السورية)

أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مدينة حلب- 8 من تموز 2022 (رئاسة الجمهورية السورية)

وتستهدف الاستراتيجية إحياء 62 سوقًا ضمن محور الشارع المستقيم ومداخله الرئيسة بإجمالي محال يصل إلى 1252 محلًا.

ونوقشت خلال الورشة التحديات والفرص فيما يخص أعمال الترميم والتأهيل في أسواق المدينة القديمة، وعُرضت اقتراحات المشاركين في الورشة، وأكدت أسماء الأسد أن المراحل التي مر بها مشروع إعادة ترميم الأسواق القديمة عكست المفهوم العميق للترميم، الذي لا ينحصر بإعادة البناء الذي تهدم بل يتجاوزه لإعادة الحياة للمكان وأهله التي هي مرتبطة بالضرورة بإعادة الإنتاج، على حد قولها.

أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد في مدينة حلب- 8 من تموز 2022 (رئاسة الجمهورية السورية)

أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مدينة حلب- 8 من تموز 2022 (رئاسة الجمهورية السورية)

وأعلن نائب مجلس مدينة حلب، أحمد رحماني، في 28 من شباط الماضي، وضع 11 لجنة سلامة فرعية لكل قطاع خدمي بهدف تقييم المنشآت، ووضع تقارير فنية شاملة لـ80% من المباني التي تشكّل خطورة، بهدف معالجتها سواء بالترميم أو الإخلاء، قائلًا إن جميع هذه المناطق عشوائية، وتفتقر للأسس الهندسية المعتمدة وبالتالي تفتقد للسلامة العامة.

وانقسمت أحياء مدينة حلب ما بين سيطرة المعارضة والنظام خلال السنوات الأولى للثورة السورية، لتعاني الشرقية منها حصارًا وحملة عسكرية مكثفة من الطيران السوري والروسي، انتهت بدمار المباني وتهجير السكان، نهاية عام 2016.

وبحسب تقرير نشره معهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب عام 2019، شهدت محافظة حلب أكبر نسبة دمار في سوريا، بوجود 4773 مبنى مدمرًا كليًا، و14680 مدمرًا بشكل بالغ، و16269 مدمرًا بشكل جزئي، ليبلغ مجموع المباني المتضررة 35722.

أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مدينة حلب- 8 من تموز 2022 (رئاسة الجمهورية السورية)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة