قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن

“منسقو الاستجابة” يحذّر بالأرقام من مغبة توقف المساعدات عبر الحدود

شاحنة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي إلى الشمال السوري- 9 كانون الأول 2021 (عز الدين القاسم/تويتر)

camera iconشاحنة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي إلى الشمال السوري- 9 من كانون الأول 2021 (عز الدين القاسم/تويتر)

tag icon ع ع ع

حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا”، من مغبة توقف العمل بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، مؤكدًا أنه سيحرم أكثر من مليوني شخص من المساعدات الغذائية، وسيحرم 2.65 مليون شخص من الحصول على مياه نظيفة أو صالحة للشرب.

إلى جانب ذلك قد يتسبب توقف العمل بإدخال المساعدات عبر الحدود بانقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 650 مخيمًا، وحرمان أكثر من مليون شخص من الحصول على الخبز بشكل يومي، سيما مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ عدة أشهر.

وعبر بيانه، اليوم الأحد، 10 من تموز، قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي حول تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، لفت الفريق أيضًا لاحتمالية تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة حاليًا، إلى اقل من النصف في المرحلة الأولى، وأكثر من 80% في المرحلة الثانية، إلى جانب توقف الدعم أصلًا عن 18 منشأة في الوقت الحالي.

كما سينخفض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 20%، مع عجز المنظمات الإنسانية عن تقدم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات.

وحث فريق “منسقو استجابة سوريا” أعضاء مجلس الأمن الدولي، على التوصل لاتفاق فوري يضمن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية، في ظل مخاوف من نفاد المساعدات المتوفرة وتوقف عشرات المشاريع في الداخل السورية خلال فترة لا تتجاوز شهر.

وفي 8 من تموز الحالي استخدمت روسيا حق “النقض” (الفيتو) ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن الدولي لتمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر “باب الهوى” شمالي سوريا لمدة 12 شهرًا، في مقابل تصويت دول غربية ضد اعتماد مشروع قرار روسي لتمديد المساعدات لستة أشهر فقط.

وحظي القرار الذي أعدته إيرلندا والنرويج بتأييد 13 صوتًا، بينما امتنعت الصين عن التصويت، ويحتاج أي قرار إلى موافقة تسعة أصوات وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض “الفيتو”.

ومن المتوقع الآن أن يواصل مجلس الأمن اليوم الأحد، التفاوض من أجل تمرير القرار، بالتزامن مع قرب انتهاء مدة صلاحية تصريح تسليم المساعدات عبر الحدود السورية- التركية، الذي دخل حيز التنفيذ عام 2014.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة