خدم في سوريا.. موسكو تكشف عن واحد من أبرز قادتها بأوكرانيا

كشفت روسيا لأول مرة عن اسم قائد مجموعات تسميها “قوات الشرق”، التي تنفذ مهمات قتالية في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الاثنين 18 من تموز، في بيان، إن اسم قائد مجموعة “قوات الشرق” التي تنفذ مهمات قتالية في إطار العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا هو رستم مورادوف، بحسب ما نقلته قناة “روسيا اليوم“.

وكان مورادوف يشغل منصب نائب قائد قوات المنطقة العسكرية الجنوبية منذ عام 2018، وهو من مواليد جنوب داغستان عام 1973.

كما كان ممثلًا عن روسيا في مركز المراقبة والتنسيق لشؤون وقف إطلاق النار واستقرار خط الترسيم في دونباس عام 2016.

في عام 2017، عُيّن مستشارًا عسكريًا في سوريا، حيث أشرف على العمليات العسكرية في دير الزور، وفي نهاية العام ذاته، منحه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لقب ووسام “بطل روسيا”.

وفي شباط من عام 2020، رُفّع مورادوف إلى رتبة فريق، قبل تكليفه، في 11 من كانون الأول، بقيادة قوات “حفظ السلام” الروسية في إقليم كاراباخ، وظل قائدًا لها حتى أيلول عام 2021.

وأُدرج مورادوف، نهاية شباط الماضي، في قائمة العقوبات للاتحاد الأوروبي، بعد إعلان بوتين عن “الغزو” الروسي لأوكرانيا.

وفي نيسان الماضي، عيّنت روسيا الجنرال الروسي، ألكسندر دفورنيكوف، قائد حرب في أوكرانيا، وكان مسؤولًا بدوره عن ارتكاب مجازر في سوريا.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، في 11 من نيسان الماضي، “إن الجنرال الروسي لديه سجل من الوحشية ضد المدنيين في سوريا، ويمكننا أن نتوقع المزيد من الشيء نفسه في أوكرانيا”، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس “الأمريكية.

وأضاف سوليفان أن هذا الجنرال سيكون مجرد “مرتكب آخر للجرائم والوحشية ضد المدنيين الأوكرانيين”، معتبرًا أنه لا يمكن لتعيين أي جنرال أن “يمحو حقيقة أن روسيا واجهت بالفعل فشلًا استراتيجيًا في أوكرانيا”.

وبدأ التدخل الروسي في سوريا رسميًا في 30 من أيلول عام 2015، إذ دعمت موسكو النظام السوري في هجومه على المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب ودرعا والغوطة والقلمون، ثم لعبت دور الوسيط مع المعارضة للقبول بـ”التسويات”.

–