“أسايش” تقول إنها أحبطت تهريب 56 شخصًا من مخيم “الهول”

camera iconعناصر من "قوى الأمن الداخلي" في شمال شرقي سوريا يعتقلون قاطنين في مخيم "الهول" حاولوا الهروب منه عبر شاحنة مياه - 9 من نيسان 2021 (هاوار)

tag icon ع ع ع

قالت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا اليوم، الثلاثاء 2 من آب، إنها أحبطت محاولة تهريب 56 شخصًا من عائلات تنظيم “الدولة الإسلامية” من مخيم “الهول”، شرقي الحسكة.

وبحسب ما ذكرته “أسايش”، في بيان عبر صفحتها في موقع “فيس بوك”، عملت الأجهزة الأمنية التابعة لها خلال الفترة الماضية، على متابعة محاولات تهريب عائلات تنظيم “الدولة” من مخيم “الهول” عبر شاحنة نقل.

وأشار البيان إلى أن قوات “أسايش” تمكّنت، ظهر اليوم، من تتبع شاحنة بعد خروجها من مخيم “الهول”، وتم ضبط الشاحنة وعلى متنها 56 فردًا من عائلات التنظيم، هم 39 طفلًا و17 امرأة.

كما تم إلقاء القبض على المهرّب الذي عمل على تهريبهم، بحسب البيان الذي لم يحدد جنسية الأشخاص الذين كانوا على متن الشاحنة، ولا أين تم ضبطها.

ونشرت “أسايش” مقطع فيديو قصيرًا، يظهر فيه نساء وأطفال وهم داخل شاحنة محمّلة بأخشاب تُستخدم في البناء.

وفي 17 من تموز الماضي، عثرت “أسايش” على جثة لامرأة مقتولة وملقاة في الصرف الصحي بمخيم “الهول”، ليرتفع بذلك عدد حالات القتل التي شهدها المخيم منذ مطلع العام الحالي إلى 29 حالة قتل.

وكانت الأمم المتحدة صرحت، أواخر حزيران الماضي، أن أكثر من 100 جريمة قتل حصلت خلال عام ونصف في مخيم “الهول

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا، إن العديد من الضحايا في مركز احتجاز عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة” كانوا من النساء، بحسب ما نقلته حينها صحيفة “The Guardian” البريطانية.

وخلال العام الماضي، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إحباط عدة محاولات لتهريب أشخاص من مخيم “الهول” واعتقال مهربين.

وذكر المركز الإعلامي التابع لـ”قسد” حينها، أن عملية اعتقال مسؤول شبكة التهريب من مخيم “الهول” جاءت بدعم من قوات التحالف الدولي، إذ تم تنفيذ عمليتين في منطقة الصاوي، جنوب “الهول”، وأخرى في منطقة الحويجة بريف بلدة صور في الريف الشمالي لدير الزور.

ويقع مخيم “الهول” الواقع تحت سيطرة “قسد” على بعد 45 كيلومترًا شرقي محافظة الحسكة، ويضم نحو 55 ألف نازح من عائلات تنظيم “الدولة”، نصفهم تقريبًا عراقيون والباقي سوريون وأجانب من دول عربية وغربية.

ويشهد المخيم، بشكل متكرر، حالات قتل وخطف وطعن، تُتهم بها خلايا تابعة لـ”التنظيم” تنشط داخل المخيم، بالإضافة إلى حالات اعتداء على المنظمات وموظفيها العاملين في المخيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة