سوري وعراقيان.. العثور على ثلاث جثث في مخيم “الهول”

camera iconعناصر من "قوى الأمن الداخلي" (أسايش) في مخيم "الهول" شرقي الحسكة (باسنيوز)

tag icon ع ع ع

عثرت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” على جثث ثلاثة أشخاص قُتلوا بأعيرة نارية اليوم، الأربعاء 10 من آب، في مخيم “الهول” شرقي الحسكة، وفق ما نقلته شبكات محلية.

وقالت وكالة “نورث برس” المحلية، المقربة من “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، إن “أسايش” عثرت بمساعدة من قاطني مخيم “الهول” على جثث ثلاثة أشخاص في قطاعات متفرقة.

ونقلت الوكالة عن مصدر خاص قوله، إنه تم العثور على حاتم محمود وشقيقه هشام مقتولين بطلقات نارية في الرأس بالقطاع الخامس (خاص بالسوريين) من المخيم، مشيرة إلى أنهما يحملان الجنسية العراقية.

كما عُثر على جثة الشاب سامر رواد، وهو نازح ينحدر من محافظة دير الزور، في القسم الرابع من المخيم (خاص بالسوريين)، وفق المصدر.

من جانبها، أكدت شبكة “الخابور” المحلية، أن مخيم “الهول” شهد اليوم، الأربعاء، العثور على جثث ثلاثة شبان، أحدهما سوري ينحدر من دير الزور، والآخران شقيقان من الجنسية العراقية.

وذكرت الوكالة أنه تم العثور على الجثث الثلاث في القطاعين الرابع والخامس المخصصين للنازحين من الجنسية السورية.

وفي 5 من آب الحالي، اكتشفت “أسايش” خندقًا داخل مخيم “الهول”، إلى جانب شبكة من الأنفاق محفورة تحت الأرض.

وقالت مصادر أمنية لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن هذه الخنادق والشبكات استُخدمت من قبل خلايا نائمة موالية لتنظيم “الدولة الإسلامية الإرهابي” في عمليات تهريب البشر وتنفيذ جرائم قتل ومحاولات اغتيال.

وفي 17 من تموز الماضي، عثرت “أسايش” على جثة لامرأة مقتولة وملقاة في الصرف الصحي بمخيم “الهول”، ليرتفع بذلك عدد حالات القتل التي شهدها المخيم منذ مطلع العام الحالي إلى 29 حالة.

قبل ذلك، أعلنت إدارة المخيم، مطلع الشهر الماضي، وقوع 28 جريمة قتل منذ مطلع العام الحالي، منها 12 لأشخاص من الجنسية السورية، و14 من اللاجئين العراقيين، واثنان مجهولا الهوية، إضافة إلى 15 محاولة قتل باءت بالفشل.

وكانت الأمم المتحدة صرحت، أواخر حزيران الماضي، أن أكثر من 100 جريمة قتل حصلت خلال عام ونصف في مخيم “الهول”.

وقال حينها المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا، إن العديد من الضحايا في مركز احتجاز عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة” كانوا من النساء، بحسب ما نقلته حينها صحيفة “The Guardian” البريطانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة