نصرة لطفس.. وقفة احتجاجية في المسجد “العمري” بدرعا البلد

camera iconلافتة من الاحتجاجات التي شهدتها مدينة درعا البلد تضامنًا مع مدينة طفس جنوبي سوريا- 12 من آب 2022 (شبكة أخبار درعا وريفها/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

خرج العشرات من أبناء درعا البلد في وقفة احتجاجية نصرة لمدينة طفس المحاصرة من قبل قوات النظام، وسط حملة عسكرية تتعرض لها منذ نهاية آذار الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن العشرات تظاهروا اليوم، الجمعة 12 من آب، في ساحة المسجد “العمري”، وحملوا لافتات كُتب عليها “يا طفس حنا معك للموت”، “حوران كلها جسد واحد”.

وقال أحد المنظمين للمظاهرة لعنب بلدي، إن ناشطين نظموا منذ أيام هذه المظاهرة تضامنًا مع مدينة طفس المحاصرة منذ أكثر من أسبوعين، رغم تطبيقها شروط النظام السوري لفك الحصار.

وأضاف المصدر (تتحفظ عنب بلدي على ذكر اسمه لأسباب أمنية)، أن المتظاهرين حاولوا إرسال “رسالة سلمية” للنظام السوري مفادها أن طفس ليست وحدها، دون الحاجة للتصعيد ضده، وسط شروط فرضها النظام على درعا البلد في وقت سابق لتجنيبها حصارًا كحصار طفس.

وتخضع مدينة طفس لحصار من جهة مزارعها الجنوبية، إذ تقدمت قوات النظام لمحيط المدينة، في 27 من تموز الماضي، بحجة وجود أشخاص تابعين لتنظيم “الدولة” فيها، مطالبة بخروجهم من المدينة.

ورغم إعلان لجنة التفاوض المحلية الوصول إلى اتفاق يقضي بخروج المطلوبين، لا تزال قوات النظام منتشرة في المزارع الجنوبية لمدينة طفس.

وتشهد المدينة، منذ مساء الخميس، اشتباكات متقطعة وقصفًا بالهاون وعربات “الشيلكا” يستهدف أحياءها السكنية، وتسبب القصف بحركة نزوح للعشرات من أبناء الأحياء الجنوبية باتجاه عمق المدينة.

وسبق أن أصدرت عشيرة “الزعبي” بيانًا اطلعت عنب بلدي على نسخة منه، جاء فيه أن خلدون الزعبي، وهو أحد وجهاء طفس، أعلن عن إخراج المطلوبين من مدينة طفس امتثالًا لمطالب عشيرته، وحفاظًا على أمن بلده، متعهدًا “أن يكون جزءًا من الحل وليس جزءًا من المشكلة”.

بينما لم تتوقف قوات النظام عن قصفها ومحاولات اقتحامها المدينة رغم تحقيق مطالبها بخروج المطلوبين منها.

وسبق أن توصلت “اللجنة الأهلية” في مدينة طفس الممثلة للمنطقة، في 8 من آب الحالي، لاتفاق مع النظام، وافقت من خلاله على إخراج المطلوبين من المدينة، إلا أن الأخير ربط انسحابه من محيط المدينة بالتأكد من خروج المطلوبين عبر استخباراته في المنطقة.

وزار، في 5 من آب الحالي، وفد من مزارعي طفس فرع حزب “البعث”، للمطالبة بسحب قوات النظام نقاطها المثبتة حديثًا خلال الحملة العسكرية الأخيرة على مدينة طفس بسبب تعطل أعمالهم الزراعية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة