تعثّر السيتي وفوز منافسيه يشعل لهيب البريميرليج

camera iconفرحة محمد صلاح لاعب ليفربول بهدف الفوز في مرمى مانشستر سيتي- 16 من تشرين الأول 2022 (insidesport)

tag icon ع ع ع

شهد ملعب “أنفيلد” الخسارة الأولى لفريق مانشستر سيتي، حامل لقب البريميرليج، بهدف لمحمد صلاح في الدقيقة الـ76، مساء الأحد 16 من تشرين الأول.

وجاءت الخسارة لفائدة الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتسع الفارق بين السيتي وأرسنال المتصدر بـ27 نقطة إلى أربع نقاط.

في المقابل، عانى “المدفعجية” أمام مضيفهم ليدز يونايتد، لكنهم حصلوا على المطلوب وفازوا 0×1، لينفردوا بالصدارة.

كما حقق تشيلسي خارج دياره فوزًا ثمينًا على استون فيلا بهدفين دون رد سجلهما ماسون مونت في الدقيقتين 6 و63، ليحتل المركز الرابع وله 19 نقطة.

فيما سيطر التعادل على قمة أولد ترافورد من دون أهداف، بين مانشستر يونايتد وضيفه نيوكاسل يونايتد، ليحتل الشياطين الحمر المركز الخامس برصيد 16 نقطة، ونيوكاسل المركز السادس برصيد 15 نقطة.

أرتيتا يواصل تمسّكه بالصدارة

عاد الإسباني ميكل أرتيتا وفريقه أرسنال من ملعب “آيلاند رود” بثلاث نقاط غالية، إثر فوزه بهدف سجله بوكايو في الدقيقة الـ35 من الشوط الأول، في مباراة شهدت الكثير من الأحداث الدراماتيكية، من انقطاع التيار الكهربائي وإلغاء هدف بامفورد، وأيضًا إهداره لركلة جزاء في الدقيقة الـ63.

وبهذا الانتصار تمكن “المدفعجية” من مواصلة التمسك بالصدارة، مستفيدين أيضًا من تعثر مطاردهم السيتي الذي خسر موقعة الأحد.

لعب أرسنال عشر مباريات حتى الآن، فاز في تسع وخسر واحدة، له من الأهداف 24 وعليه عشرة أهداف.

ظهر أرسنال في الموسم الحالي بمستوى متطور، وقد استفاد أرتيتا من الصفقات التي أجراها في الميركاتو الصيفي، والتي كانت الأغلى في البريميرليج.

ويتوق “المدفعجية” بقيادة أرتيتا إلى إحراز اللقب الـ14 في تاريخهم، بعد غياب أكثر من 18 سنة عن آخر تتويج في موسم 2003ـ 2004.

كلوب يوقف انتصارات جوارديولا

منذ بداية القمة في أنفيلد، مساء الأحد، والإسباني بيب جوارديولا مضطرب، ويعكس ذلك عدم إجراء تبديلات كانت ضرورية للعودة بفريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر بهدف محمد صلاح.

وأجرى جوارديولا تبديلًا واحدًا بإخراج الكاي جوندوجان، رغم أن بحوزته خمسة تبديلات.

بدوره، الألماني يورجن كلوب تمكن من وقف زحف جوارديولا في البريميرليج.

وبالرغم من تقدمه بهدف، فإن العصبية الزائدة والبطاقة الحمراء التي تلقاها دليل على أنه كان في قمة التوتر.

ولكنه استطاع أن يقود الريدز إلى النهاية السعيدة بفوز صعب جدًا، وكذلك بأداء ومستوى للفريق لم يقدمه خلال الجولات الماضية، وكانت بمنزلة عودة الروح.

توتنهام وتشيلسي ضمن مربع الكبار

بخطى ثابتة يتقدم توتنهام هوتسبير بقيادة الإيطالي أنطونيو كونتي، وبفوزه على ضيفه إيفرتون المجتهد عزز من وجوده بين الأربعة الكبار.

لعب توتنهام عشر مباريات، فاز في سبع وتعادل باثنتين وخسر واحدة، له من الأهداف 22 وعليه عشرة أهداف.

وتنتظره مباراة مهمة الأربعاء المقبل في 19 تشرين الأول الحالي، ستجمعه مع مانشستر يونايتد في ملعب “أنفيلد”.

بدوره، يواصل تشيلسي تقديم مستوى متقدم، بقيادة جراهام بونر، الذي لم يُهزم في البريميرليج وفي دوري الأبطال، منذ أن تسلّم القيادة من الألماني توماس في 8 من أيلول الماضي.

ولعب البلوز تسع مباريات وله مباراتان مؤجلتان، ويحتل المركز الرابع برصيد 19 نقطة، من ستة انتصارات وتعادل وخسارتين، له من الأهداف 15 وعليه عشرة أهداف.

هالاند في صدارة الهدافين

يتصدّر ارلينج هالاند قائمة الهدافين في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 15 هدفًا، يليه بالمركز الثاني هاري كين لاعب توتنهام هوتسبير وله تسعة أهداف.

فيما جاء بالمركز الثالث إيفان توني لاعب برينتفورد برصيد ثمانية أهداف، وحل رابعًا الكسندر ميتروفيتش لاعب فولهام بسبعة أهداف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة