منهم عمرو سالم.. الأسد يقيل خمسة وزراء ويعين بدلًا عنهم

رئيس حكومة النظام حسين عرنوس يترأس جلسة الحكومة الأسبوعية- 21 شباط 2023 (رئاسة مجلس الوزراء/ فيس بوك)

camera iconرئيس حكومة النظام حسين عرنوس يترأس جلسة الحكومة الأسبوعية- 21 من شباط 2023 (رئاسة مجلس الوزراء/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا تشريعيًا، أجرى بموجبه تعديلًا وزاريًا شمل تعيين خمسة وزراء جدد، منهم وزيرا التجارة الداخلية وحماية المستهلك والنفط.

ووفق المرسوم الصادر، اليوم، الأربعاء 29 من آذار، عيّن الأسد، فراس حسن قدور وزيرًا للنفط والثروة المعدنية، بدلًا من بسام طعمة، ومحسن عبد الكريم علي وزيرًا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، بدلًا من عمرو سالم، بحسب ما نقل موقع “رئاسة الجمهورية”.

كما عيّن عبد القادر جوخدار وزيرًا للصناعة بدلًا من زياد صباغ، ولؤي عماد الدين المنجد وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل بدلًا من محمد سيف الدين.

وأنهى المرسوم تسمية محمد فايز البرشة وزيرًا للدولة، وعين بدلًا عنه أحمد بوسته جي.

واكتفت وسائل الإعلام المقربة من النظام، بنقل نص المرسوم حرفيًا، دون الإشارة إلى أسباب التعديل الجديد.

ويأتي التعديل الوزاري الجديد، في وقت تصاعدت فيه الأزمات المعيشية التي يعانيها المقيمون في مناطق سيطرة النظام السوري، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية، وضعف القوة الشرائية، وغياب توفر المحروقات، دون حلول تلوح في الأفق.

وفي 10 من آب 2021، أصدر الأسد مرسومًا تضمن تشكيلة الحكومة الجديدة التي كلف بتشكيلها حسين عرنوس، وتضمن تغييرات طفيفة عن التشكيلة التي سبقتها، إذ احتفظ عرنوس بالطاقم الحكومي كاملًا باستثناء خمسة وزراء فقط، كان من بينهم عمرو سالم، ومحمد سيف الدين.

اقرأ أيضًا: من هم الوزراء الخمسة الجدد في حكومة عرنوس

ويشغل عرنوس منصب رئاسة الحكومة السورية منذ حزيران 2020، خلفًا لرئيس الوزراء السابق، عماد خميس، وتشمله العقوبات الأمريكية والعقوبات الأوروبية المفروضة على النظام السوري وداعميه، إذ تدرج عرنوس في المناصب منذ عام 1992، قبل أن يتولة وزارة الأشغال العامة في 2013، ثم وزارة الموارد المائية عام 2018.

وفي مراسيم رئاسية منفصلة، نهاية 2021 الماضي، أعفى الأسد العديد من معاوني الوزراء، وعيّن بدلًا عنهم، دون ذكر أسباب إنهاء تكليفهم.

اقرأ أيضًا: الأسد ينهي وظيفة 11 معاون وزير ويعيّن 7 خلال أسبوعين

ويجري الأسد من وقت لآخر، تعديلات في المناصب على مستوى الوزراء أو معاوني الوزراء أو المحافظين، دون أن تحمل هذه التعديلات أي جديد، من حيث انعكاسها على المواطنين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة