يحيى مهايني..

“الرجل الذي باع ظهره” يدير بنكًا ومؤامرة في “الزند”

الممثل يحيى مهايني بشخصية روث سميث في مسلسل "الزند"الممثل يحيى مهايني بشخصية روث سميث في مسلسل "الزند"

camera iconالممثل يحيى مهايني بشخصية "روث سميث" في مسلسل "الزند"

tag icon ع ع ع

يشارك الممثل السوري- الكندي يحيى مهايني في مسلسل “الزند“، الذي يُعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي على عدة محطات.

وفي المسلسل الذي لاقى أصداء إيجابية مع عرض حلقاته الأولى، يجسد مهايني دور “روث سميث” البريطاني الذي يدير فرعًا لبنك بريطاني في ظل السلطنة العثمانية.

ومع تتابع حلقات العمل، يتكشف دور أكبر للمسؤول المالي الذي يشترى كثيرًا من الأراضي في قرى العاصي، عبر واجهة محلية يعرفها الناس، وتتجلى بشخصية “نورس باشا”.

ورغم قلة مشاهد “سميث” في بداية العمل، فإن تطورات الأحداث قرّبته أكثر إلى الواجهة، ولا سيما بعد سرقة النبك وكشف جزئي لعلاقة المسؤول البريطاني بـ”نورس باشا”، إذ حاول “سميث” الحفاظ على الصورة البريئة واللطيفة بعيون الناس، هذه الصورة التي لم تعد حقيقتها خفية على سارقي البنك والسندات والصكوك التي كانت فيه، والتي تشرح بوضوح أكبر دور الرجل.

ويأتي في الحلقة الـ17 من العمل تعريف مختصر بشخصية “سميث” التي يؤديها مهايني على أنه خدم سابقًا في سلاح المشاة البريطاني، وحصل على أوسمة في الرماية، وعمل في القنصليات البريطانية المنتشرة على ولايات السلطنة العثمانية بين مصر والعراق وسوريا واسطنبول، وأنه عالم جغرافيا مختص برسم الخرائط، ومترجم وشاعر.

مسلسل “الزند” من تأليف عمر أبو سعدة، وإخراج سامر البرقاوي، وبطولة كل من تيم حسن وأنس طيارة ودانا مارديني وفايز قزق وتيسير إدريس.

الممثل يحيى مهايني بشخصية روث سميث في مسلسل "الزند"

الممثل يحيى مهايني بشخصية “روث سميث” في مسلسل “الزند”

“الرجل الذي باع ظهره”

يشكّل “الزند” الظهور الأول والأوسع انتشارًا لمهايني بعد تجسيده عام 2021 شخصية شاب سوري يدعى “سام علي”، يحاول الخروج من سوريا إثر هروبه من المعتقل، وبعد مغادرته يصطدم بصعوبة التنقل بحرية، وعدم القدرة على الانتقال إلى بلجيكا، حيث تقيم حبيبته “عبير”.

في فيلم “الرجل الذي باع ظهره”، يعرض الرسام جيفري جوديفروي على “سام” الحصول على تأشيرة “شنغن” تخوّله التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي، مقابل تحويل الشاب إلى سلعة، وبمعنى أدق تحويل ظهره إلى مساحة فنية، وأرضية للوحة ستحاكي معاناته نفسها.

مشهد من فيلم "الرجل الذي باع ظهره"

وبعد موافقة “سام”، يرسم جوديفروي على ظهره تأشيرة “شنغن”، ويطير به بين دول العالم لإقامة المعارض التي يتصدّرها ظهر الشاب السوري باعتباره “لوحة”.

وصل الفيلم إلى القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل جائزة “أوسكار” لعام 2021، عن فئة الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، كما بلغ تقييمه 7 من أصل 10 عبر موقع “IMDb”، لنقد وتقييم الأعمال السينمائية والدرامية، وهو من بطولة الفرنسية ديا ليان، والإيطالية مونيكا بيلوتشي، والبلجيكي كوين دي بار.

وشارك “الرجل الذي باع ظهره” في مهرجانات عديدة على الأرض وافتراضيًا، منها مهرجان “الجونة” في مصر، وحصل بطل العمل الرئيس يحيى مهايني على عديد من جوائز المهرجانات السينمائية لتجسيده هذه الشخصية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة