حقق بعضها حضورًا لافتًا..

موسيقى وأغنيات.. عشر شارات من دراما رمضان 2023

tag icon ع ع ع

سجّلت شارات الأعمال الدرامية “تتر المسلسل” لموسم رمضان 2023، تراجعًا أكبر مما كان عليه خلال الموسم الماضي، رغم التعامل مع الشارة كوسيلة ترويج للعمل بين الأعمال المشاركة في السباق الرمضاني.

واستعاضت أعمال كثيرة بالموسيقى التصويرية، بينما حافظت الأعمال التي عادت بأجزاء جديدة على أغنياتها القديمة كما درجت العادة، مع حضور بارز لأغنيات لاقت رواجًا وقبولًا لدى الجمهور بمعزل عن العمل نفسه.

تعتبر الأعمال المشتركة، بالوضع الطبيعي، الأكثر قدرة على استقطاب نجوم ومطربين ذائعي الشهرة لتقديم أغنية العمل، والتي تُصنع بطريقة تضمن لها البقاء بعد الموسم الرمضاني، وفك ارتباطها بالمسلسل لتكون أغنية طبيعية لا توحي بالعمل الذي جاءت معه لتقدمه، لكن شارات ظهرت خلال الموسم الحالي كسرت هذا العرف، إذ حمل بعضها طابعًا محليًا (سوري فقط، وعراقي فقط).

هذه الأغنيات التي استخدمتها الدراما السورية منذ تسعينيات القرن الماضي، وأهملتها بعض الأعمال لصالح التركيز أكثر على القصة والحوار، تحوّلت إلى قيمة ثابتة في كل موسم رمضاني، تحاول أمامها بعض الأعمال إثبات حضورها بموسيقاها التصويرية بديلًا من الأغنية.

وفيما يلي بعض الأعمال التي حافظت على شاراتها القديمة، وأعمال جديدة جاءت تقدّم نفسها بالموسيقى أوأغنية الشارة.

“الزند”

يقدّم العمل إلى جانب تحقيقه موقعًا متقدمًا بالمشاهدة واهتمام الجمهور، أغنية شارة جذبت إليها مسامع الجمهور، مستعينة بمجموعة مواويل جرت إعادة توزيعها وأدائها مجددًا.

كما قدّم “الزند” شارة البداية خليطًا بين الموسيقى وبعض المواويل، ثم جاءت شارة النهاية باسم “رفاق الدرب”، من كلمات برهوم رزق، وألحان آري جان، وغناء مها الحموي.

وتعتبر الأغنية تجديدًا للمواويل التي أداها سابقًا المغني برهوم رزق من كلماته.

النار بالنار

يعتبر العمل واحدًا من ثلاثة مسلسلات مشتركة (سوري- لبناني) في الموسم الرمضاني الحالي، واستعان صنّاع العمل الذي يركّز على علاقة السوريين باللبنانيين، وتحديدًا خلال اللجوء السوري حاليًا في لبنان، بالمطربة العراقية رحمة رياض، لغناء شارة العمل باسم “بدل ماضي”.

وجاءت الأغنية دعوة لعدم الالتفات لماضي العلاقة المعقد بين البلدين الجارين، وهي من كلمات مازن طاهر، وألحان فضل سليمان.

ابتسم أيها الجنرال

لم يقدم العمل أغنية شارة في بداية أو نهاية الحلقة، مكتفيًا بالموسيقى التصويرية ذات الطابعي الرسمي أو طابع المراسم، على اعتبار أن قصة العمل تدور حول تولي رئيس دولة ما للسلطة في بلده بعد موت والده، الرئيس السابق، وآلية الاستئثار بالحكم والسلطة.

تعرض محطتا “العربي الجديد” و”تلفزيون سوريا” العمل، عن نص سامر رضوان، وإخراج عروة محمد.

مربى العز

يندرج العمل في إطار مسلسلات البيئة الشامية، وتدور أحداثه في ثلاث حارات دمشقية بين عامي 1900 و1919، وما تحمله المرحلة من خلافات على زعامة الحارة، ومكايد تحاك على شرف ذلك.

وبالنسبة لأغنية الشارة فكانت من أداء جان رحمة، وكلمات رامي كوسا وألحان علي حسون.

“وأخيرًا”

يندرج العمل في إطار الأعمال القصيرة نسبيًا، الملائمة لمنصات العرض أكثر منها للشاشة الرمضانية، باعتباره مكونًا من 15 حلقة فقط.

قدّم “وأخيرًا” في بداية ونهاية كل حلقة من حلقاته موسيقا تصويرية وموسيقا “تترات” من تأليف وتلحين مايك ماسي، لكن العمل تضمّن أيضًا أغنية من أداء نادر الأتات، وكلمات منير بو عساف وألحان هشام بولس، وحملت اسم “ضاع القلب”.

“للموت 3”

يعود العمل في موسمه الثالث محافظًا على أغنيته السابقة، بالنسخة الأحدث، والتي جرى طرحها في الموسم الثاني، كشارة نهاية بتوزيع جديد قرّبها أكثر من الجمهور كأغنية، لا كشارة مسلسل فقط.

وحملت أغنية الشارة اسم “أوقات”، وغنّاها ناصيف زيتون، من كلمات أحمد بركات وألحان عمر الصباغ.

 

“حارة القبة”

حافظ مسلسل البيئة الشامية “حارة القبة” على شارة الموسم الأول منه، كعادة الأعمال المتسلسلة، واعتمدت شركة “عاج” المنتجة على صوت الفنان ينال طاهر، الذي غنى في وقت سابق شارة مسلسل “باب الحارة”، لإيصال الأغنية إلى ذاكرة المشاهدين بعد مسامعهم.

وأخرجت كلمات أغنية الشارة، التي كتبها سامر غزال، العمل من نطاق الأحكام المسبقة عن الأفكار التي تناقشها أعمال البيئة الشامية، وينتمي إليها “حارة القبة”.

كما حملت موسيقا الأغنية والعمل ككل توقيع عدنان سعد الحسيني.

“خريف عمر”

اتخذ العمل من الفترة الممتدة بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي أرضية زمنية لأحداثه، وهو من بطولة مجموعة من النجوم، أبرزهم سلوم حداد، وعبد المنعم عمايري، وباسم ياخور، ومعتصم النهار، وقمر خلف، وترف التقي.

وغابت أغنية الشارة عن العمل الذي قدّم نفسه عبر موسيقا تصويرية حملت توقيع ليال وطفة.

https://www.youtube.com/watch?v=cy0IkvIo4MA

“العربجي”

قصة العمل تتمحور حول “عبدو العربجي”، الذي يؤدي دوره باسم ياخور، وهو رجل يعمل في نقل البضائع على العربة في دمشق، يقع في غرام “ناجية”، التي تعمل مغسلة أموات، لكنها لا تبادله الأحاسيس ذاتها، ما يشكّل محور انطلاق واستمرارية لأحداث العمل.

كما استعاض العمل عن أغنية الشارة بموسيقى من تأليف رعد خلف.

 

لمسة عراقية.. “خان الذهب”

جذبت أغنية الشارة المقدّمة للمسلسل العراقي “خان الذهب” الانتباه للعمل، في الوقت الذي لا تحظى به الدراما العراقية بنصيب مثيلتها السورية أو المصرية، وحققت الأغنية في الأسبوع الأول من رمضان عدد مشاهدات بعيد عن الشارات الرمضانية في الموسم الحالي، مسجلة نحو 3.6 مليون مشاهدة عبر “يوتيوب”.

وتدور أحداث المسلسل حول عائلتين تعملان في التجارة، وتحدث بينهما خلافات ومشكلات عائلية، وهو من تأليف محمد حنش، وإخراج بهاء خداج.

أغنية الشارة “ها خويا” للمطرب العراقي الراحل، رياض أحمد، وأعادت إحيائها الفنانة رحمة رياض، وكلماتها من الفلكلور العراقي، والألحان لفاضل عوّاد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة