حتى 19 من أيار الحالي..

الأمم المتحدة تستقبل مقترحات لدعم المتضررات بالزلزال شمال غربي سوريا

سكان مدنيون في مركز إيواء للمتضررين جراء الزلزال في عزمارين بريف إدلب شمال غربي سوريا- 8شباط 2023 (عنب بلدي/ محمد نعسان دبل)

camera iconسكان مدنيون في مركز إيواء للمتضررين جراء الزلزال في عزمارين بريف إدلب شمال غربي سوريا- 8شباط 2023 (عنب بلدي/ محمد نعسان دبل)

tag icon ع ع ع

فتحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN WOMEN) الباب لتقديم مقترحات حول سبل دعم النساء المتضررات من الزلزال في شمال غربي سوريا.

وأوضحت “UN WOMEN” أنها ستتشارك مع منظمات المجتمع المدني من أجل تزويد النساء السوريات المتأثرات والأسر التي تعيلها نساء، بفرص كسب العيش، والمهارات المهنية التي تزيد من الوصول إلى السوق، وتربط النساء بفرص عمل ملموسة.

ومن أهداف “UN WOMEN” وفق ما نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، تقديم المهارات المبتكرة وبرامج التدريب المهني التي تستند إلى تقييم السوق، مع التركيز على المهارات الرقمية ودورات إصلاح الهواتف المحمولة، ودورات إدارة المعلومات والتحليل.

ومما تسعى إليه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، زيادة وعي السكان المتضررين بالعنف ضد المرأة من خلال العمل عبر الهياكل المجتمعية والمنظمات التي تقودها النساء.

وتواصل الهيئة تلقي المقترحات حتى 19 من أيار الحالي، والذي يعتبر آخر أيام تقديم المقترحات عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected]

شمال غربي سوريا والزلزال

في 6 من شباط الماضي، ضرب زلزال مدمر ولاية كهرمان مرعش، وأثر في عشر ولايات في الجنوب التركي وأربع محافظات سورية.

وتعتبر مناطق شمال غربي سوريا (خارج سيطرة النظام) المتضرر الأكبر بين المناطق السورية المتأثرة، قياسًا بمستوى الخسائر البشرية ودمار المباني.

وأسفر الزلزال عن وفاة 2172 شخصًا، وتهدم 551 مبنى بالكامل، وأكثر من 1578 مبنى، بشكل جزئي.

وشملت عمليات البحث والإنقاذ 182 موقعًا ضمن 60 قرية وبلدة ومدينة، وفق بيانات منظمة “الدفاع المدني السوري“.

كما أسفر الزلزال عن وفاة 1414 شخصًا في مناطق سيطرة النظام، في حماة وحلب واللاذقية.

ثلاث مراحل استجابة

في بيانها اليوم، السبت 6 من أيار، بعد مرور ثلاثة أشهر على الزلزال، أوضحت منظمة “الدفاع المدني” أن خطة عملها للاستجابة للزلزال شملت ثلاثة مراحل، الأولى تتعلق بالاستجابة الطارئة، وانتهت بانتهاء عمليات البحث عن ناجين وانتشال جثامين الضحايا.

كما ينفذ برنامج “الصمود المجتمعي” في المرحلتين، الثانية والثالثة من الاستجابة، وتشمل المرحلة الثانية فتح الطرقات وتأمين مخاطر الجدران الآيلة للسقوط للحفاظ على أرواح المدنيين وتسهيل عمليات الاستجابة للطوارئ، وفتح شرايين الحياة التي أغلقها الركام.

والمرحلة الثالثة تشمل إزالة الأنقاض، كخطوة على طريق إنعاش المجتمعات المتضررة، واستعادة البنية التحتية لبدء السكان بإعادة بناء حياتهم.

منذ الساعات الأولى للزلزال، أعلن “الدفاع المدني السوري”، مناطق شمال غربي سوريا، منطقة منكوبة جراء الزلزال، ورغم المناشدات والمطالبة بآليات ومعدات لإخراج العالقين تحت الركام، جاءت المساعدات الأممية متأخرة في اليوم الخامس على الكارثة، وخالية من المعدات التي تحتاجها فرق البحث والإنقاذ.

وفي 12 من شباط الماضي، اعترف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارت غريفيث، بخذلان الأمم المتحدة للسوريين، شمال غربي سوريا.

وقال غريفيث “لقد خذلنا حتى الآن الناس في شمال غربي سوريا”.

اقرأ المزيد: كيف طغت السياسة على الإغاثة في استجابة الأسد للزلزال




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة