إدارة “باب الهوى” تنجح بتنظيم الدخول إلى سوريا.. والزوّار يشكرونها

استقبال الزائرين من قبل موظفي معبر باب الهوى - 5 تموز 2016 (إدارة المعبر)

camera iconاستقبال الزائرين من قبل موظفي معبر باب الهوى - 5 تموز 2016 (إدارة المعبر)

tag icon ع ع ع

يستمر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا باستقبال مئات السوريين الراغبين بزيارة بلدهم، خلال فترة العيد، لليوم السادس على التوالي.

ويشهد المعبر من الجانب التركي ازدحامًا ملحوظًا، ابتداءً من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءً، منذ أن سمح للسوريين بالدخول في 30 حزيران الماضي.

وتحدثت عنب بلدي إلى مواطنين دخلوا سوريا خلال الأيام الماضية، وأجمعوا على التنظيم اللافت الذي وجدوه في الجانب السوري من المعبر، من خلال استيعاب التدفق الكبير دون حدوث فوضى.

وأوضح إسماعيل أبو جمال، وهو شاب من ريف حماة الشمالي ويقيم في مدينة غازي عنتاب التركية، أن الإدارة المدنية، التابعة لحركة “أحرار الشام الإسلامية”، نجحت حتى الآن في تنظيم عملية الدخول والإجراءات الإدارية والأمنية.

وقال أبو جمال الذي دخل سوريا أمس “منذ وصولنا إلى الجانب السوري استقبلنا الأمن المدني التابع للمعبر، ثم دخلنا مبنى الهجرة بشكل منتظم رغم الكثافة الهائلة، وهناك عوملنا بطريقة لائقة، لننطلق بعدها إلى الكراج بشاحنات وفرتها الإدارة مجانًا”.

محمد الإدلبي، المقيم في بلدة الريحانية التركية وينحدر من جبل الزاوية، أيّد رأي أبو جمال في الإدارة المدنية للمعبر، لكنه أبدى انزعاجه من “العنجهية” التي اتسمت بها تصرفات عناصر الجانب التركي من باب الهوى.

وقال الإدلبي، في حديث إلى عنب بلدي، إن “الجندرما في الجانب التركي لا يظهرون أي احترام للسوريين منذ احتشادهم على الباب الأول وحتى مغادرتهم من الباب الثاني”، وأوضح “شتائم وعدم انضباط ومحسوبيات، هي أبرز صفات الموظفين الأتراك هناك”.

بينما ألقى الحاج أبو عمار المصري باللائمة على السوريين أنفسهم، ممن دخلوا سوريا خلال الأيام الماضية، وقال “عدم الانضباط من طباعنا كسوريين، لا يمكننا تحميل الأتراك ما حدث.. يسعون لتسريع عمليات التدفق دون جدوى نظرًا لعدم تفهمنا معنى النظام بعد”، لكنه رغم ذلك أكّد حدوث تجاوزات “طفيفة”.

سيستمر دخول السوريين من معبر باب الهوى حصرًا حتى 8 تموز، ويمكن للزائر أن يمكث في سوريا مدة أقصاها 45 يومًا، يستطيع خلالها العودة إلى تركيا متى يشاء، وفقًا لما أعلنت عنه إدارة المعبر سابقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة