سواريز يثأر لنفسه من كومان..

لويس سواريز ينتصر على برشلونة بعد تاريخ حافل معه

camera iconلويس سواريز لاعب أتلتيكو مدريد يحتفل أثناء تسجيله هدف(أتلتيكو مدريد)

tag icon ع ع ع

ثأر لويس سواريز لنفسه، بعدما أخرجه المدرب رونالد كومان مرغمًا من نادي برشلونة الإسباني، بعد توليه مهمة التدريب خلفًا لكيكي سيتيين في 2020، إذ أخرج الهولندي “البيستوليرو” من حساباته رغم تألقه مع الفريق.

وانتهت بخروجه قصة ست سنوات جميلة قضاها لويس سواريز مع برشلونة، حقق خلالها العديد من الألقاب والبطولات، ورغم خروجه ستبقى إنجازاته خالدة في تاريخ البلوجرانا.

“البيستوليرو”، وهي كلمة تعني “المسدس القاتل”، لقب يطلق على سواريز صاحب الـ34 عامًا، كما يلقب الأوروجواياني أيضًا بـ”العضاض” وهناك من يناديه بـ”الأرنب”.

وبحسب موقع “Transfermarkt“، فقد أعلن نادي برشلونة رسميًا، في أيلول 2020، انتهاء علاقته بمُهاجمه الأوروجواياني لويس سواريز الذي انتقل إلى نادي أتلتيكو مدريد لاستكمال مشواره في إسبانيا.

وكان سواريز انضم إلى برشلونة في 2014، بعد مسيرة حافلة أمضاها في فريقه السابق ليفربول، وسبق له اللعب لناديي جرونيجن وأياكس أمستردام في هولندا، وقبلهما ناسيونال في أوروجواي.

وخاض سواريز في سنواته الست مع برشلونة 283 مباراة في كل المسابقات، سجّل فيها 198 هدفًا، وصنع 109 أهداف لزملائه، ليحتل المركز الثالث في قائمة هدافي برشلونة التاريخيين.

كما تُوّج سواريز بلقب هداف الدوري الإسباني لموسم 2015- 2016، وفاز مع برشلونة بأربعة ألقاب للدوري الإسباني، وبأربعة ألقاب لكأس إسبانيا، وبلقبين لكأس السوبر الإسباني.

كما نجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة في موسم 2014- 2015، وسجل أحد أهداف ثلاثية البلوجرانا في يوفنتوس خلال اللقاء النهائي، كما فاز مع الفريق بلقب كأس العالم للأندية.

سواريز قاد فريق أتلتيكو مدريد مؤخرًا للفوز على فريق برشلونة في ملعب “الميتروبوليتانو”، في 2 من تشرين الأول الحالي، حين صنع الهدف الأول الذي سجله ليمار، وسجل الهدف الثاني مع ختام الشوط الأول، ليحتفل بطريقة أثارت حفيظة الجمهور على أنها رسالة إلى كومان.

وكان سواريز كشف في تصريحات صحفية أن كومان عامله كما لو كان في عمر 15 عامًا، أما بارتوميو (الرئيس السابق للنادي) فأشاع أنه يتسبب بالضرر لغرفة الملابس.

ورغم تداول العديد من المواقع صورة احتفاله في أثناء تسجيله الهدف الثاني على فريقه السابق برشلونة، على أنها رسالة وجهها إلى المدرب كومان، فإنه نفى ذلك، وفق ما نقلته صحيفة “MARCA” الإسبانية، موضحًا أنه لم يكن يستهدف مدربه السابق بالحركة، وقال “كان ذلك للأشخاص الذين يعرفون أن لدي نفس الرقم، وأنني ما زلت أستخدم نفس الهاتف”.

وتابع، “إن كان لا بد من شرح ذلك، فقد كنت أمزح مع أطفالي وأخبرتهم بأنني سأفعل ذلك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة