أمريكا تدرس ردًا عسكريًا جماعيًا على هجوم دوما

ترامب يجتمع مع مجلس الأمن القومي الأمريكي - 10 نيسان 2018 (تويتر)

camera iconترامب يجتمع مع مجلس الأمن القومي الأمريكي - 10 نيسان 2018 (تويتر)

tag icon ع ع ع

تدرس أمريكا ردًا عسكريًا جماعيًا على هجوم الكيماوي في مدينة دوما، بالتزامن مع تهديدات على لسان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن ضربة عسكرية محتملة تستهدف النظام السوري.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين اليوم، الثلاثاء 10 من نيسان، أن أمريكا تدرس الرد العسكري الجماعي، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.

وفي اجتماع له منتصف ليل أمس تعهد دونالد ترامب برد قوي، قائلًا إن القرار سيتخذ سريعًا ردًا على الهجوم  الذي قتل فيه أكثر من 60 مدنيًا وألف إصابة، بحسب ما قالت مصادر طبية لعنب بلدي.

ولم يكشف المسؤولون الأمريكيون لـ “رويترز” عن أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير.

واستهدف النظام السوري مدينة دوما بالغازات السامة، مساء السبت الماضي، وعقدت جلسة لمجلس الأمن للتصويت على قرار أمريكي أمس، تأجل التصويت عليه إلى اليوم.

ويدعو مشروع القرار الأمريكي، المطروح في آذار الماضي، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اسم “آلية التحقيق الأممية المستقلة” (يونيمي) وكانت مدة تفويضها سنة واحدة ومهمتها “تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيماوي في سوريا”.

وعبر مسؤولون بأجهزة المخابرات الأمريكية عن اعتقادهم بوقوع هجوم كيماوي بالفعل، لكنهم قالوا إن واشنطن لا تزال تجمع معلومات.

وذكر ترامب أمس أنه يستجلي حقيقة من يقف تحديدًا وراء الهجوم.

وتوقع الخبراء في حديث للوكالة أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.

وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها مروحيات من طراز مي-8، والتي ربطها ناشطون بالضربة في دوما.

وقال مسؤول أمريكي بأنه لا علم له بأي قرار بتنفيذ ضربة انتقامية، لكنه ذكر أن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية.

وقد تستهدف ضربة أكثر قوة قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، والتي حدد البيت الأبيض في بيان، 4 من آذار الماضي، أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة، بحسب المسؤول.

وخلال جلسة مجلس الأمن أمس قالت المندوبة الأمريكية، نيكي هيلي، إن واشنطن سترد على هجوم دوما سواء تحرك مجلس الأمن أم لا.

وأضافت أنه “لا يجب على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار مثل هذه الهجمات في سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة