قوات الأسد تقتحم بلدة جلين في ريف درعا الغربي

عناصر من قوات الأسد في محيط حوض اليرموك -تموز 2018 (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط حوض اليرموك -تموز 2018 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

اقتحمت قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها بلدة جلين الواقعة تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في الريف الغربي لدرعا جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن وتيرة القصف الجوي والمدفعي انخفضت على بلدة جلين بعد دخول القوات إليها، مشيرًا إلى مشاركة قوات تتبع لفصائل المعارضة، التي عقدت اتفاق تسوية مع قوات الأسد، في الحملة العسكرية ضد مواقع سيطرة التنظيم.

ورجح المراسل أن تكون الوجهة المقبلة لقوات الأسد بلدتي سحم وحيط المجاورتين لجلين، وانسحاب التنظيم إلى البلدتين، وصولًا إلى بلدة العلان، التي ستكون الخط الأول لمواجهاتها مع قوات الأسد وحلفائها.

وتعتبر بلدة جلين أحد المواقع الرئيسية لتنظيم “الدولة” في الريف الغربي، وكانت سيطر عليها، في 23 من شباط 2017، بعد أن تقدم على حساب فصائل المعارضة.

وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على قرية المزيرعة وبحيرة عدوان شمالي بلدة جلين، اليوم الخميس، وفق ما قال “الإعلام الحربي المركزي”.

وتمكنت القوات من السيطرة على البلدة بعد سيطرتها على الشركة الليبية، ما شكل خرقًا في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

وسيطرت القوات على 14 قرية وبلدة بريفي درعا والقنطيرة صيدا الجولان وخان صيدا، واللوبيد والمقرز والبصالة وعين القاضي والحانوت وأبو حارتين وعين ذكر وبكارغربي ومعدلي وأبو مندارة ورزانية صيدا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

ويتزامن تقدم قوات الأسد مع قصف مكثف من الطائرات الروسية على معظم مناطق الحوض، والتي يقطنها قرابة 50 ألف مدني.

ويتذرع النظام السوري لقصف المناطق بوجود من يصفهم بـ “الإرهابيين” من تنظيم “الدولة”.

وتتحدث معرفات التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتصدى للهجمات المتكررة التي تشنها قوات الأسد وحلفاؤها في المنطقة.

ويمسك التنظيم بتل الجموع الذي يعتبر الورقة الأبرز عسكريًا له في المنطقة، ويعد من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في ريف درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها الشيخ سعد، ونوى إلى الشمال منه.

ويعتبر “الجموع” مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل بشكل كامل على بلدة تسيل، كما يوصف بأنه أحد أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة