مبادرة أهلية لتنظيف شوارع عين ترما شرق دمشق

camera iconمدخل مدينة عين ترما بالغوطة الشرقية (دمشق الآن)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

تشهد مدينة عين ترما في الغوطة الشرقية حملة تطوعية من فعاليات مدنية وشبابية لتنظيف شوارع المدينة، لأول مرة بعد سيطرة قوات الأسد عليها.

وتعرضت المدينة لقصف متواصل وحصار لأربع سنوات، كجاراتها في الغوطة الشرقية، انتهت بدخول قوات الأسد إليها وانسحاب المعارضة في آذار 2018.

محمد (26 عامًا) أحد المتطوعين في الحملة، قال لعنب بلدي إنها جاءت لتنظيف الأحياء التي يستطيع المشاركون تنظيفها وتجميلها، بينما توجد شوارع لا يزال من الصعب المرور فيها بسبب تراكم الأنقاض، ولا يمكن للمتطوعين إزالتها.

وأشار محمد إلى أن الحملة كانت بالتنسيق مع الشيخ وليد داود، رئيس لجنة المصالحة في المدينة، والذي أمّن بدوره سيارات لنقل القمامة، موضحًا أن الحملة بدأت السبت 3 من آب، وهي مستمرة بشكل دوري.

في الوقت ذاته تعمل حكومة النظام على إعادة تأهيل بعض المرافق الطبية والخدمية والمدارس والشوارع المتضررة من القصف.

وجاءت الحملة بعد عدة حملات أقامها اتحاد طلبة سوريا والأمانة السورية للتنمية وعدة جمعيات أخرى مقربة من النظام.

لكن محمد أشار إلى أن عملية التأهيل بطيئة بالمقارنة مع الاحتياجات الكبيرة للمنطقة والأضرار التي لحقت بها خلال المعارك، ما دفع المتطوعين أيضًا للعمل في الحملة إلى جانب التخطيط لحملات أخرى توعوية وخدمية.

وأزالت “لجان المصالحة”، السبت 11 من آب، الحواجز التي أغلقت بها مداخل مدينة عين ترما بالتنسيق مع الحرس الجمهوري، الذي ينتشر في المنطقة بعد “وصول المنطقة إلى مستوى جيد من الأمان”، وفق ما قالت شبكة “دمشق الآن” الموالية، عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وبالوقت ذاته يشتكي الأهالي من ازدياد القمامة في المدينة، وعدم تكفل البلدية بإزالتها، ما سبب انتشار البعوض والحشرات.

إلى جانب شكاوى أخرى تتعلق بازدياد الوضع سوءًا نتيجة إغلاق عدة أحياء بالأنقاض ما يجعل التنقل فيها صعبًا، وأشار محمد إلى أن حيي الزينية والطبالة لا يزالان كأنهما “خارجان من الحرب اليوم”، وسط مطالب بدخول آليات لإزالة الأنقاض المتراكمة في أسرع وقت ممكن.

رابط الشكاوى

 





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة