الأول لعام 2020.. ضحايا بتفجير مفخخة في مناطق المعارضة بريف الرقة

camera iconتفجير سيارة مفخخة بناحية سلوك بريف الرقة الشمالي 1 كانون الثاني 2020 (الخابور)

tag icon ع ع ع

قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في ناحية سلوك بريف الرقة الشمالي، الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني” السوري، في أول تفجير يستهدف مناطق المعارضة في اليوم الأول من العام الجديد 2020.

وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الأربعاء 1 من كانون الثاني، أن سيارة مفخخة انفجرت في مدينة سلوك بريف الرقة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة آخرين، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا بسبب شدة التفجير.

ونشرت شبكة “الخابور” المحلية، صورًا توضح مكان التفجير والدمار الحاصل في المنطقة المستهدفة، مؤكدة مقتل وإصابة سبعة مدنيين في المدينة، دون معلومات عن الجهة المنفذة.

التفجير هو الأول من نوعه في بداية العام الجديد، وهو التفجير الرابع منذ سيطرة “الجيش الوطني” السوري، ضمن عملية عسكرية تركية، منتصف تشرين الأول 2019، إذ أسفرت التفجيرات السابقة عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين حينها.

أحدث تلك التفجيرات كان بسيارة مفخخة انفجرت في ناحية سلوك، في 23 من كانون الأول 2019، وأسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين، إلى جانب دمار في الممتلكات والمحال التجارية، بحسب صفحات محلية، منها “الرقة تذبح بصمت”.

وتزايدت وتيرة التفجيرات في شمال شرقي سوريا منذ إطلاق تركيا، في 9 من تشرين الأول 2019، معركة “نبع السلام” بمشاركة “الجيش الوطني” السوري، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عماد ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

انفجار عربة مفخخة قرب دوار الجوزة في مدينة راس العين شمال الحسكة 5 كانون الأول 2019 (الخابور)

وتبادلت وزارة الدفاع التركية و”قسد” الاتهامات بشأن تفجيرات شمال شرقي سوريا، وتتهم أنقرة “قسد” بالوقوف وراء تلك التفجيرات، بينما قال مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد”، مصطفى بالي، عبر “تويتر“، إن “التفجيرات هي جزء من مخططات تركيا الممنهجة لإفراغ المدن، وإجبار الناس على الهروب وإحداث التغيير الديموغرافي”.

وشهدت مناطق المعارضة الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” في أرياف الحسكة والرقة وحلب، تفجيرات عدة خلال العام الماضي، وأسفرت عن مقتل عدد كثير من الضحايا.

ونشرت عنب بلدي تحقيقًا، في 8 من كانون الأول 2019، سلط الضوء على هذه التفجيرات التي شملت مناطق في كل من الرقة، والحسكة، وحلب، والقامشلي، وأودت بحياة قرابة 70 مدنيًا وأدت إلى إصابة نحو 100 شخص بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

وكشف التحقيق عن أن التفجيرات أثّرت بشكل سلبي على عدد من ساكني تلك المناطق، حيث باتت تحد من حرية تحركهم خوفًا من التعرض لأذى في حال وقوع تفجير بالقرب منهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة