إعادة تأهيل مبنى مديرية المصالح العقارية في حلب

camera iconمقاتل في صفوف قوات النظام في مدينة حلب - 2016 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال محافظ حلب، حسين دياب، إن العمل جارٍ حاليًا على إعادة تأهيل مبنى مديرية المصالح العقارية لوضعه في الخدمة من جديد.

وعقب زيارة تفقدية إلى المشروع، الأربعاء 28 من نيسان، أشار دياب إلى إنجاز نصف العمل المطلوب من أجل تأهيل وترميم مبنى مديرية المصالح العقارية في منطقة السبع بحرات بحلب.

وأكد دياب ضرورة إنجاز عمليات الترميم بأقصى سرعة حتى يُتاح نقل الموظفين في المديرية من المقر المؤقت في حي “الميرديان” إلى مقرها الرئيس، “ما يُسهم في تسهيل وتلبية احتياجات العمل بشكل أفضل”.

من جانبه، بيّن مدير المصالح العقارية في حلب، محمد مايل، أن المشروع يشمل “تأهيل المبنى المؤلف من سبعة طوابق، والذي تعرض لأضرار كبيرة”، لافتًا إلى أن أعمال الترميم كانت قد بدأت نهاية تشرين الأول عام 2020.

وأضاف أنه “تم حاليًا الانتهاء من الأعمال الإنشائية الأساسية، بنسبة إنجاز وصلت إلى حوالي 50%، وذلك على يد مؤسسة الإسكان العسكري، الفرع الثالث”.

ومر ما يزيد على أربعة أعوام منذ سيطرة النظام وميليشياته على الأحياء الشرقية من محافظة حلب، نهاية عام 2016، ودُمرت آلاف المنازل في أحياء حلب إضافة إلى المدارس والمستشفيات، خصوصًا في الأحياء الشرقية للمدينة، جراء قصف النظام وحلفائه المنطقة في أثناء خضوعها لسيطرة المعارضة المسلحة.

وبحسب تقييم لمبادرة “REACH”، فإن محافظة حلب شهدت أكبر نسب للدمار في سوريا، مع ما يزيد على 35.7 ألف مبنى مدمر.

عمل السكان الذين عادوا إلى بعض أحياء حلب الشرقية على ترميم منازلهم في أحياء مساكن هنانو والشعار وطريق الباب والميسر، واكتفى معظمهم بالصيانة الجزئية.

بينما اكتفت حكومة النظام بترميم وإعادة تأهيل المنشآت الحكومية التابعة لها، وترميم بعض المدارس في أحياء الجزماتي والفردوس والصالحين، دون القيام بعمليات ترميم للأبنية السكنية والمنازل المتضررة على الرغم من الوعود التي قطعتها للمدنيين.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، خلال كانون الأول 2020، فإن النظام أعاد تأهيل 52 مركزًا صحيًا ومستشفى، و1620 مدرسة، مع الإعلان عن تنفيذ أكثر من ألف مشروع في قطاع الإدارة المحلية.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة