فصائل محلية تزيل حاجزًا للنظام وسط السويداء والأخير يعود بتعزيزات

camera iconحشود أمنية لقوات النظام أمام مبنى محافظة السويداء- 16 من آذار 2022 (الراصد/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أزالت فصائل محلية في السويداء حاجز “المتحف الوطني” وسط المدينة، بعد استهدافه بهجوم مسلح، واشتباك مع عناصره استمر لنحو ساعة، أسفر عن فرار عناصر الحاجز.

وقالت شبكة “الراصد” المحلية، إن مجموعة من فصائل المدينة أزالت اليوم، الأربعاء 16 من آذار، حاجز “المتحف الوطني” الواقع على طريق قنوات، وسط مدينة السويداء، وطردت العناصر التابعين لـ”أمن الدولة” منه.

ونقلت الشبكة عن مصدر لم تسمِّه من الفصائل المحلية، أن الأعمال العسكرية لإزالة ما أسماه “الحواجز المصطنعة” من السويداء لا يزال مستمرًا.

وبينما لم يُعلن فصيل محدد مسؤولية عن الهجوم، قالت الشبكة المحلية، إن فصيل “الفهد” هو المسؤول عن الاستهداف، بعد أن تعمّد عناصر الحاجز مصادرة جوال ودراجة نارية لأحد المدنيين، لأنه لا يحمل هوية شخصية.

وبعد مرور نحو ساعة على الهجوم، عاد عناصر النظام  إلى الحاجز، برفقة تعزيزات دعم أمنية، بحسب الشبكة.

بدورها، أكدت شبكة “السويداء 24” أن الحاجز العسكري الذي تعرض للهجوم، هو نقطة تفتيش أمنية تخص قوات “أمن الدولة”، التابعة للنظام.

ولم ترد حتى اللحظة أي معلومات عن إصابات في عملية الاستهداف بين الطرفين، في حين أشارت “الراصد” إلى أن العمل المسلح الذي يستهدف الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام، لا يزال مستمرًا.

شبكات محلية في السويداء تحدثت قبل ذلك بساعات عن أن حاجزًا مشتركًا تابعًا لقوات “أمن الدولة” و”الأمن السياسي”، أُقيم عند تقاطع المتحف الوطني وسط مدينة السويداء، وشرع بمصادرة سيارات لا تحمل لوحات تسجيل، والمعروفة محليًا باسم “لفة”.

وسبق أن انتشر، في 7 من تشرين الثاني 2021، عناصر وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري بشكل مكثف بالقرب من دوار “المشنقة” وسط مدينة السويداء، وعدد من ساحات المدينة الرئيسة، لمصادرة السيارات غير النظامية، إلا أنها لم تنفذ مهمتها بسبب استنفار فصائل المحافظة حينها.

وتشهد السويداء حالة من الفلتان الأمني تعود لعدة سنوات، لكنها تزايدت منذ بداية العام الحالي، مع تزايد التوتر بين فصائل محلية معارضة للنظام السوري وأخرى تابعة لمخابرات النظام.

وتصاعدت وتيرة التوتر الأمني في السويداء مع تولي نُمير مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، منصب محافظ السويداء، إذ أصدر، في تشرين الأول 2021، أوامر لأحد قياديي المجموعات الموالية في السويداء، تُبيح قتل المدنيين بذريعة “فرض هيبة السلطة”، بحسب تسجيلات صوتية نشرتها صفحة “السويداء ANS“ المحلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة