“الإدارة الذاتية” تحصي أضرار هجوم تنظيم “الدولة” على سجن “الصناعة”

camera iconمن المواجهات العسكرية التي شهدها سجن "غويران" في محافظة الحسكة- 21 من كانون الثاني 2022 (هاوار)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس المشارك لمجلس مقاطعة الحسكة في “الإدارة الذاتية”، خبات سليمان، إن هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” على سجن “غويران” (الصناعة)، في كانون الثاني الماضي، دمّر 120 منزلًا، منها 62 دُمرت بشكل كلي، و58 بشكل جزئي، في حيي غويران والزهور جنوبي الحسكة.

وأضاف سليمان في حديث لوكالة “نورث برس” المحلية اليوم، الأربعاء 20 من نيسان، أن اللجان المُختصة أنهت تقييم الأضرار في الحيين المتضررين، موضحًا أن بعض المرافق الخدمية تضررت، منها فرن “غويران” الذي كان ينتج حوالي 18 طنًا من الخبز يوميًا.

وشهدت أحياء الحسكة، في كانون الثاني الماضي، اشتباكات بين قوات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي وعناصر من تنظيم “الدولة”، أدت حينها إلى حركة نزوح لعدد كبير من سكان الأحياء.

وعن خطة التعويض للمتضررين، صرّح سليمان أن “الإدارة” رفعت تقريرًا رسميًا للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة، لمشاركته مع “قسد” والمنظمات المعنية، وفي حال لم تتكفل تلك الجهات بالإصلاح، ستعمل “الإدارة” على تعويض المتضررين لاحقًا، “في حال كانت الميزانية كافية”.

وكانت القيادة العامة لـ”قسد” أصدرت، في أواخر كانون الثاني الماضي، بيانًا، تحدثت فيه عن تفاصيل هجوم التنظيم على سجن “الصناعة” بحي غويران في مدينة الحسكة، وتفاصيل تصدي قواتها للهجوم، وملاحقة فلول التنظيم تحت اسم حملة “مطرقة الشعوب”.

وقتل حينها عناصر تنظيم “الدولة” 77 شخصًا من العاملين في مؤسسات السجن والحراس، كما قتلوا 40 مقاتلًا من “قسد”، وأربعة مواطنين.

ويقع السجن في أطراف حي غويران عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، وهو أحد السجون التي تحتجز فيها “قسد” آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم “الدولة”، وبينهم قرابة أربعة آلاف أجنبي من حوالي 50 دولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة