تنظيم “الدولة” يتبنى عمليتين خلّفتا قتلى وجرحى في سوريا

camera iconمجموعة من مقاتلي التنظيم في سوريا تعلن مبايعتها لقائد التنظيم الجديد "أبو حسين القرشي" (ناشر نيوز)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة عملياته في مناطق انتشار خلاياه حول العالم وبلغت 17 عملية، بينها اثنتان في سوريا.

ونشرت جريدة “النبأ” الرسمية للتنظيم في عددها الأسبوعي اليوم، الجمعة 9 من كانون الأول، أن عمليتين نفذتهما خلايا “الدولة” في سوريا، بريف محافظة دير الزور الشرقي، وخلّفتا خمسة قتلى وجرحى.

الإحصائية شملت العمليات بين 2 و9 من كانون الأول الحالي، وجاءت سوريا في المرتبة الثالثة على جدول عمليات التنظيم بعد موزمبيق والعراق.

الأربعاء الماضي، أعلن التنظيم عبر معرفة الرسمي عن استهدافه عنصرين من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بعمليتين منفصلتين شرقي دير الزور.

سبق ذلك بيوم واحد عملية أخرى في الريف الغربي لم تشملها إحصائية “النبأ”.

ولا تعلن “قسد” عادة عن مقتل عناصر لها بهجمات للتنظيم شمال شرقي سوريا، في حين تعلن بشكل دوري عن حملات أمنية لملاحقة خلايا “الدولة” في مناطق نفوذها.

اغتيال عنصر سابق في التنظيم

موقع “نهر ميديا” المحلي، المختص بتغطية أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، تحدث، الخميس، عن وقوع اشتباكات بين “قسد” ومجموعة من خلايا التنظيم بالقرب من حاجز “الري” قرب بلدة الزر شرقي دير الزور.

وذكر “نهر ميديا” أن خلايا “الدولة” قتلت، مساء الخميس، عنصرًا سابقًا في التنظيم، بمنطقة خبيرة قرب بادية الروضة شمال شرقي دير الزور.

وأضاف أن التنظيم تبنى اغتيال أحمد محمد البكدش (25 عامًا) بسبب عمله لمصلحة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مرجحًا أن السبب الأساسي لاغتياله هو عمله خلال الفترة الماضية بجمع أموال “الزكاة” باسم التنظيم.

اقرأ أيضًا: “الكلفة السلطانية”.. شاهدة على آثار تنظيم “الدولة” في سوريا

ومنذ بداية التصعيد العسكري من جانب تركيا ضد “قسد” شمالي سوريا، قالت الأخيرة مرات عديدة، إنها أوقفت عملها مع التحالف الدولي لمحاربة التنظيم في المنطقة.

وجاءت هذه التصريحات على لسان القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، إضافة إلى قياديين بارزين ومسؤولين في “الإدارة الذاتية”.

وتعتبر مناطق نفوذ “قسد” اليوم مناطق التمركز الرئيسة لتنظيم “الدولة” في سوريا.

وفي شباط 2019، تمكنت “قسد” من السيطرة على بلدة الباغوز، آخر معاقل التنظيم في سوريا.

في حين لا تزال “قسد”، حالها كحال النظام السوري، تواجه تحديات عدة لبسط سيادتها الكاملة على المنطقة، إذ تطلق حملات أمنية من حين لآخر لتلقي القبض على أشخاص مطلوبين في المنطقة، بمساعدة التحالف الدولي لمحاربة التنظيم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة