المغرب يحقق إنجازًا في تصنيف “فيفا” ويتقدم 11 مركزًا

الهدف الأول للمغرب في مباراته ضد البرتغال في 10 من كانون الأول 2022 (FIFA)

camera iconالهدف الأول للمغرب في مباراته ضد البرتغال في 10 من كانون الأول 2022 (FIFA)

tag icon ع ع ع

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الخميس 22 من كانون الأول، التصنيف الشهري العالمي للمنتخبات خلال الفترة الماضية.

وشهد التصنيف تغييرات كبيرة، خاصة بعد انتهاء مباريات مونديال قطر 2022، بينما حافظت البرازيل على الصدارة، وصعدت الأرجنتين بطلة كأس العالم إلى الوصافة عالميًا.

أما أبرز المكاسب فصعود المنتخب المغربي إلى المركز 11 عالمًا، صاعدًا 11 مركزًا دفعة واحدة من من المركز 22 في التصنيف السابق.

البرازيل في المقدمة

حافظ منتخب البرازيل (السامبا) على صدارة التصنيف العالمي لستة أشهر متتالية، بعد أن أزاح، في 31 من نيسان الماضي، منتخب بلجيكا الذي كان متصدرًا لأربعة أعوام متتالية.

بينما صعد المنتخب الأرجنتيني (التانجو) درجة واحدة إلى مركز الوصيف، بعد إحرازه لقب بطولة كأس العالم 2022.

كما تقدم المنتخب الفرنسي درجة واحدة أيضًا كونه وصيف بطل كأس العالم، وبات في المركز الثالث، فيما تراجع منتخب بلجيكا من المركز الثاني إلى الرابع.

بدوره، حافظ المنتخب الإنجليزي على مركزه الخامس، وتقدم منتخب الطواحين الهولندية درجتين إلى المركز السادس، وتلاه سابعًا منتخب كرواتيا الذي تقدم خمس درجات لوصوله إلى الدور نصف النهائي في مونديال قطر.

فيما تراجع المنتخب الإيطالي درجتين عالميًا إلى المركز الثامن، نظرًا لغيابه عن المشاركة في المونديال.

واحتل المنتخب البرتغالي المركز التاسع عالميًا، فيما تراجع منتخب اسبانيا من المركز السادس إلى العاشر بعد خروجه المبكر من المونديال.

بينما تقدم المنتخب المغربي إلى المركز 11 عالميًا بعدما كان في المركز 22 في التصنيف السابق في تشرين الأول الماضي.

وهذا إنجاز تاريخي غير مسبوق لمنتخب عربي وإفريقي، ويعود ذلك لوصول أسود الأطلس إلى نصف النهائي في كأس العالم، واحتلاله المركز الرابع في البطولة.

فيما حل المنتخب السويسري بالمركز 12 ويليه منتخب الولايات المتحدة الأمريكية في المركز 13، ثم جاءت الماكينة الألمانية بالمركز 14 والمكسيك في المركز 15 عالميًا.

المغرب الأول عربيًا وإفريقيًا

حافظ منتخب المغرب على مركزه في قائمة التصنيف العالمي بصدارة المنتخبات العربية، واحتل المركز 11 عالميًا والأول إفريقيًا بعدما كان في المركز الثاني في التصنيف الماضي.

وتمكن المنتخب المغربي من إزاحة السنغال عن صدارة القارة السمراء، إذ بقي المنتخب السنغالي متصدرًا تصنيف المنتخبات الإفريقية، في سلسلة امتدت منذ تشرين الثاني 2018، لكنه احتل حاليًا المركز الـ19 عالميًا.

يلي المغرب منتخب تونس في المركز الثاني عربيًا، والثالث إفريقيًا، وفي المركز 30 عالميًا.

وجاء منتخب مصر في المركز الـ39 عالميًا، وحل ثالثًا عربيًا، وبالمركز السادس إفريقيًا.

أما الجزائر جاءت في المركز الـ40 عالميًا، وفي المركز الرابع عربيًا، والسابع في القارة السمراء.

تقدم المنتخب السعودي درجة واحدة إلى المركز الخامس عربيًا وبنفس المرتبة آسيويًا، والـ49 عالميًا.

وتراجع منتخب قطر إلى السادس عربيًا وآسيويًا، وحل في المركز الـ60 عالميًا، متراجعًا تسع مراكز عن الشهر الماضي.

وحافظ منتخب العراق على المركز الـ68 عالميًا، والسابع عربيًا وآسيويًا، والإمارات ثامنًا على المستوى العربي والآسيوي وفي المركز الـ70 عالميًا.

في حين جاء المنتخب العُماني التاسع عربيًا وآسيويًا والـ75 عالميًا، تلاه منتخب الأردن بالمركز العاشر عربيًا وآسيويًا والـ84 عالميًا.

فيما حلت البحرين في المركز الـ11 على المستوى العربي والآسيوي، وفي المركز الـ85 عالميًا، والمنتخب السوري حافظ على مركزه الـ90 عالميًا، وفي المركز الـ12 عربيًا وآسيويًا.

اليابان يخطف صدارة آسيا من إيران

بعد أن بقي المنتخب الإيراني متصدّرًا تصنيف قارة آسيا في سلسلة صدارة امتدت منذ أيلول 2021، وحتى التصنيف الماضي في شهر تشرين الأول، صعد المنتخب الياباني ليتربع صدارة القارة الآسيوية، وليحل في المركز 20 عالميًا، بعد العروض الجيدة للمنتخب الياباني في مونديال قطر.

فيما تراجع المنتخب الإيراني إلى المركز الثاني في القارة الصفراء، بينما حل بالمركز 24 عالميًا.

حافظ منتخب كوريا الجنوبية على المركز الثالث بقارة آسيا والـ25 عالميًا متقدمًا ثلاث درجات عن التصنيف السابق.

كما حافظ منتخب أستراليا على مركزه الرابع آسيويًا، والـ27 عالميًا متقدمًا عشر درجات دفعة واحدة، بعد الأداء الجيد في المونديال،  ليحلق به المنتخب السعودي خامسًا والقطري سادسًا.

ويعتمد الاتحاد الدولي عادة في التصنيف الشهري على أداء مباريات المنتخبات في البطولات والمباريات الودية والرسمية ونتائجها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة