بعد “صواريخ الجولان”.. “لواء القدس” يفصل نائب قائده نهائيًا

عناصر روس يدربون مقاتلي لواء القدس الفلسطيني – 26 من كانون الثاني 2019 (ANNA)

camera iconعناصر روس يدربون مقاتلي لواء القدس الفلسطيني – 26 من كانون الثاني 2019 (ANNA)

tag icon ع ع ع

أصدر لواء “القدس” الفلسطيني في سوريا، أمرًا إداريًا أنهى بموجبه تكليف نائب قائد اللواء، عدنان محمد السيد، من منصبه.

وتضنمن القرار، الثلاثاء 11 من نيسان، فصل عدنان السيد من لواء “القدس” بشكل نهائي، دون الإعلان عن مبررات القرار.

يأتي القرار بعد أيام، على حديث غير رسمي حول تبني لواء “القدس” لإطلاق صواريخ استهدفت الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل، قابله اللواء بنفي علاقته بالأمر، مشيرًا إلى أنه لا يملك أي قوات عسكرية مقاتلة في المنطقة الجنوبية.

وفي 8 من نيسان الحالي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية وسورية، إن ثلاثة صواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل من منطقة تل جمعة بمحافظة القنيطرة، سقط أحدها في سوريا وآخر في الأردن والثالث في منطقة مفتوحة داخل إسرائيل.

مركز “ألما” الإسرائيلي، لم يذكر في تعليق على القضية، الجهة التي قد تكون مسؤولة عن الاستهداف، مشيرًا إلى أن نحو 30 ميليشيا تنتشر في المنطقة من المحتمل أن تكون مسؤولة عنه، أبرزها “الجهاد الإسلامي في فلسطين”، “ملف الجولان”، وميليشيات شيعية أخرى.

قناة “الميادين” اللبنانية، بدورها قالت إن فصيلًا سوريًا يطلق عليه اسم “لواء القدس” تبنى القصف، ثم عاودت حذف الخبر بعد أقل من ساعة.

وأُسّس “لواء القدس”، في تشرين الأول 2013 بمدينة حلب، على يد المهندس محمد السعيد، بدعم من فرع “المخابرات الجوية” في محافظة حلب، وتلقى الدعم من الميليشيات الإيرانية الموجودة قرب مطار “النيرب” العسكري، وخاصة من “فيلق القدس”.

لكن إعلان القوات الروسية عن قيامها بتدريب عناصر “اللواء” في مدينة حلب، مطلع عام 2019، أشار إلى تحول في دعم “اللواء”، الذي كان أغلبية عناصره ينحدرون من مخيم “حندرات” للاجئين الفلسطينيين في ريف حلب، قبل أن يفتح باب الانضمام إلى صفوفه خلال الأعوام الماضية، بعد سيطرة قوات النظام وميليشياته على مدينة حلب عام 2016.

اقرأ أيضًا: روسيا تدرب مقاتلي “لواء القدس” الفلسطيني في حلب 

وشارك “لواء القدس” إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك التي حصلت في سوريا، ويعتبر من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة