سفير إيراني جديد في دمشق.. الاقتصاد من أولوياته

وزير الخارجية، فيصل المقداد، مع السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري- 22 من نيسان 2023 (سانا)

camera iconوزير الخارجية، فيصل المقداد، مع السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري- 22 من نيسان 2023 (سانا)

tag icon ع ع ع

تسلم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم السبت 22 من نيسان، أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد في سوريا، وذلك بعد نحو عشرة أيام على وصوله للعاصمة السورية دمشق لتسلم منصبه.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، تسلم المقداد نسخة عن أوراق اعتماد حسين أكبري، سفيرًا إيرانيًا جديدًا في سوريا.

وسبق أن شغل حسين أكبري، مناصب عدة، منها السفير الإيراني في ليبيا، ومساعد رئيس منظمة “الحج والزيارة الإيرانية”، والقائم بأعمال الأمين العام لمجمع “الصحوة الإسلامية” ورئيس مركز “نور للدراسات الاستراتيجية”، بحسب ما ذكر موقع “إيران بالعربية“.

ووصل أكبري إلى العاصمة دمشق، في 11 من نيسان الحالي، بعد لقاء جمعه بوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في طهران، جرى خلاله التأكيد على الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين النظام السوري وإيران، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، وفق ما نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية.

وفي آذار الماضي، عينت وزارة الخارجية الإيرانية، مهدي سبحاني، السفير السابق بدمشق، الذي كان يتولى منصبه منذ أيار 2021، سفيرًا لها في أرمينيا.

وبمناسبة انتهاء فترة أداء مهامه بدمشق، منح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، سبحاني وسام “الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة” وذلك “تكريمًا لجهوده في تنمية وتطوير العلاقات السورية الإيرانية، ولتفانيه في أداء مهامه سفيرًا لبلاده في سوريا”، بحسب الإعلان الرسمي.

الاقتصاد أولًا

في أول تصريح عقب وصوله دمشق، قال السفير الإيراني الجديد، حسين أكبري، إن الأولوية في العلاقات في المرحلة المقبلة ستكون للملف الاقتصادي، “بما يؤمن مصالح الشعبين والبلدين”، وفق ما صرح لصحيفة “الوطن” المحلية، في 13 من نيسان الحالي.

وتبدي إيران اهتمامًا بالاستثمار الاقتصادي في سوريا في مختلف المجالات عبر تبادلات تجارية، وإحداث أسواق تجارية وتشييد مجمعات ترفيهية.

وتعاظم الدور الإيراني اقتصاديًا في سوريا منذ أواخر عام 2011، بعد مقاطعة دول عربية وأجنبية النظام السوري جراء سياساته الأمنية، وفرض عقوبات على النظام شملت وقف التعامل مع المصرف المركزي السوري، ووقف المشاريع التجارية، وتجميد أرصدة مسؤولين سوريين.

وفي كانون الأول 2021، سلطت عنب بلدي الضوء، في تقرير لها على عقبات تواجه التمدد الإيراني الاقتصادي في سوريا، ما جعل رفقاء الحرب “غرباء في الاقتصاد”، بحسب تعبير مواقع إخبارية إيرانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة