“يونيسف”: 289 طفلًا غرقوا بالبحر المتوسط في 2023

يواجه الأطفال مخاطر كبيرة لدى عبورهم البحر إلى أوروبا، تشمل العنف والاستغلال 14 من تموز 2023 (اليونيسيف)

camera iconيواجه الأطفال مخاطر كبيرة لدى عبورهم البحر إلى أوروبا، تشمل العنف والاستغلال - 14 من تموز 2023 (يونيسف)

tag icon ع ع ع

قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وفاة واختفاء 289 طفلًا بالبحر الأبيض المتوسط في 2023.

وقالت “يونيسف” في بيان اليوم، الجمعة 14 من تموز، إن وفاة واختفاء الأطفال جاء خلال محاولتهم عبور طريق البحر للوصول إلى أوروبا.

ويعادل هذا الرقم اختفاء طفل واحد أسبوعيًا، وفق “يونيسف”، التي أشارت إلى أن العدد الكلي يصل إلى ألف و500 طفل منذ 2018.

كما يشكّل واحدًا من خمسة أشخاص من أصل ثمانية آلاف و274 شخصًا توفوا أو فقدوا.

المنظمة قالت، إن كثيرًا من الغرقى في البحر الأبيض المتوسط قد لا يتم تسجيلهم، وهو ما يعني استحالة معرفة العدد الدقيق للضحايا من الأطفال.

وقدّرت المنظمة وصول 11 ألفًا و600 طفل إلى سواحل إيطاليا منذ كانون الثاني الماضي، كلهم من سواحل شمال إفريقيا، وهو ضعف الرقم المسجل في 2022.

“يونيسف” نقلت عن مديرتها التنفيذية، كاثرين راسل، قولها، إنه يجب خلق مسارات آمنة وقانونية للأطفال للحصول على اللجوء، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية التي تجعل الأطفال يخاطرون بحياتهم.

وأشارت المنظمة إلى أنها سجلت ثلاثة آلاف و300 طفل خلال الأشهر الأولى من 2023، وصلوا دون أهلهم أو أوصيائهم القانونيين، وهو ما يعرّض الأطفال لخطر العنف والاستغلال بشكل أكبر.

ولم تحدد “يونيسف” في بيانها جنسيات الأطفال.

مطالبات بتأمين الأطفال قانونيًا

طالبت “يونيسف” في بيانها بحماية حقوق الأطفال ومصالحهم بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الوطني والدولي، وتوفير مسارات آمنة وقانونية للأطفال للهجرة وطلب اللجوء.

وتتضمن المسارات القانونية توسيع نطاق لمّ شمل الأسرة، وحصص إعادة توطين اللاجئين.

كما طالبت بتعزيز التنسيق في عمليات البحث والإنقاذ، وضمان سرعة النزول إلى الأماكن الآمنة، وتعزيز أنظمة حماية الطفل، وتحسين آفاق الأطفال في بلدان المنشأ.

وتشمل الآفاق معالجة مخاطر النزاع والمناخ، وتوسيع نطاق تغطية الحماية الاجتماعية، وفرص التعليم والكسب.

واعتمدت “يونيسف” في بياناتها على “بوابة البيانات التشغيلية”، وبيانات “مشروع المهاجرين المفقودين” التابع للمنظمة الدولية للهجرة.

وبين كانون الثاني الماضي و9 من تموز الحالي، وصل 90 ألفًا و605 أشخاص عن طريق البحر إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق “يونيسف”، 77% منهم جاؤوا من سواحل شمال إفريقيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة