“جوجل” تطرح روبوت الذكاء الاصطناعي “Bard” باللغة العربية

camera iconهاتف ذكي يعرض شعار شركة "جوجل" إلى جانب شعار منصة "Bard" وبالخلفية شعار شركة "جوجل" (تعبيرية)- (جيتي)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “جوجل” عن إضافة اللغة العربية إلى روبوت الدردشة التفاعلي الخاص بها المستند إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي “Bard”.

وبحسب ما نشرته مدونة “جوجل” الخميس 13 من تموز، فإن “Bard” يستطيع الآن فهم الأسئلة بأكثر من 16 لهجة عربية، مثل المصرية والسعودية، ولكنه يرد دائمًا باستخدام اللغة العربية الفصحى، إذ صمم الروبوت باستخدام نموذج “PaLM 2” اللغوي الحديث من “جوجل”، والمصمم لفهم المعلومات بلغات متعددة.

ويستطيع “Bard” أيضًا فهم الجمل التي تتضمن كلمات باللغة العربية ولغة أخرى بالوقت نفسه، وهو ما يعرف بـ”التناوب اللغوي”، كما أن واجهة المستخدم تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار، لتسهيل استخدامه باللغة العربية.

ما ميزات الروبوت؟

أدرجت “جوجل” عدة ميزات إلى منصة روبوت الذكاء الاصطناعي “Bard”، منها ما أصبح متوفرًا باللغة العربية، والأخرى التي لا زالت باللغة الإنجليزية، ومن هذه الميزات:

  • الاستماع إلى ردود “Bard” بدلًا من مجرد قراءة النص من خلال ميزة تحويل النص إلى كلام.
  • إمكانية حفظ المحادثات السابقة مع “Bard” وتنظيمها وتعديلها.
  • مشاركة ردود “Bard” مع الآخرين باستخدام روابط قابلة للمشاركة.
  • مساعدة المبرمجين بلغة “بايثون” البرمجية عن طريق فهم اللغة ورموزها، واقتراح حلول برمجية لمشاكل في الكود البرمجي.
  • الاستفادة من “عدسة جوجل” (Google Lens)، وهي منتج من “جوجل” يتعرف على الصور والنصوص ويحللها، عن طريق تحميل المستخدمين الصور ضمن طلباتهم في “Bard”، لكن هذه الميزة تتوفر حاليًا باللغة الإنكليزية فقط.
  • تغيير أسلوب ردود “Bard” لجعلها أكثر “مرحًا” أو “بساطة” أو بحسب الطول أو أكثر احترافية أو أقل رسمية، لكن هذه الميزة أيضًا تتوفر باللغة الإنكليزية حتى الآن.

أطلقت “جوجل” روبوت “Bard”، باللغة الإنكليزية في آذار الماضي، كتجربة تتيح للمستخدمين التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما أصبح اليوم، متوفرًا بأكثر من 40 لغة، منها الصينية والألمانية والهندية والإسبانية.

ويمكن استخدام “Bard” على الحاسوب المكتبي أو المحمول أو من الهاتف الذكي عبر الدخول إلى موقعه في الرابط المضمن.

وتتنافس شركة “جوجل” الأمريكية مع روبوت المحادثة ذو الذكاء الاصطناعي “ChatGPT” من شركة “OpenAI” الذي طرحته أواخر العام الماضي، ولاقى رواجًا وانتشارًا بين المستخدمين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة