الأسد يتحدث عن “لا مركزية تقنية” لحل مشكلة الكهرباء ضمن مناطق سيطرته

رئيس النظام السوري بشار الأسد يزور محطة الكهرباء الجديدة في بانياس- 3 من آب 2023 (رئاسة الجمهورية/ لقطة شاشة)

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد يزور محطة الكهرباء الجديدة في بانياس- 3 من آب 2023 (رئاسة الجمهورية/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

زار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس 3 من آب، محطة الكهرباء الجديدة في بانياس، التابعة لمحافظة طرطوس.

وقال الأسد خلال لقائه عمالًا ومهندسين عاملين في المحطة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن توليد المحطة 24 ميغاواطًا يعتبر كمية قليلة بالنسبة لـ”الحاجة الوطنية”، لكن أي إضافة بالكهرباء ستنعكس على مختلف أوجه الحياة.

الأسد أشار إلى احتمالية بدء تجارب في مناطق أخرى مشابهة للمحطة الصغيرة في بانياس، التي يفترض إنشاء محطة أخرى إلى جانبها، وعزا هذه الخطوة إلى أن المحطات السابقة الموجودة في سوريا هي من المحطات الكبرى، وقال “هل هذه المحطات مجدية أكثر لسوريا بشكل عام كبديل صغير، أو مجدية بسبب أزمة الكهرباء، أو مجدية بسبب وجود فاقد”.

وتطرق إلى إطلاق عمل مجموعة التوليد الخامسة من محطة “حلب الحرارية” بعد إعادة تأهيلها، في تموز 2022، وبرر بقاء كهرباء المحطة في حلب إلى كون المدينة إنتاجية وتعاني نقصًا شديدًا، بالإضافة إلى أن التوليد في نفس المنطقة يوفر من الفاقد بالكهرباء.

الأسد اعتبر هذه الخطوات تجربة وبداية لـ”لا مركزية تقنية”، معتبرًا أن هذه الطريقة قد تحل مشكلات كل منطقة بشكل مستقل من الناحية الفنية وتوفر كثيرًا من الأموال، مع إمكانية التفكير مستقبلًا بتوليد الكهرباء في كل منطقة بشكل مستقل عن المنطقة الأخرى، ويبيعها بشكل مستقل عبر مديريات الكهرباء بمعزل عن شكلها المركزي.

“البديلة” لا تحل محل “التقليدية”

في طريقه إلى اللاذقية لزيارة مواقع حرائق الغابات والحراج التي شهدتها المحافظة مؤخرًا، زار الأسد “الشركة السورية لإنتاج اللواقط الكهروضوئية” في المحافظة.

وخلال لقائه العاملين في الشركة، تحدث الأسد عن توفير القطع الأجنبي من خلال تصنيع ألواح الطاقة الشمسية في سوريا، “واضح تمامًا من الآن لسنوات طويلة أنه حتى لو ولدنا طاقة تقليدية فنحن بحاجة إلى كميات كبيرة من الطاقة”، أضاف الأسد، موضحًا أن الطاقة البديلة لن تحل محل الطاقة التقليدية.

كما تطرق إلى وجود عدة سيناريوهات على المستوى الجماعي لتقليص الحاجة إلى الكهرباء، تتجلى بإدخال شراكات أو بيع حصص بين القطاع العام والخاص لإنتاج الكهرباء، مثل محطتي “عدرا” و”حسيا”، أو توفير الكهرباء في القطاع العام.

حديث الأسد عن الكهرباء وضرورة توفير الطاقة يأتي في حين تتحول “الأمبيرات” إلى “أمر واقع” في سوريا، مع توجه المواطنين لشراء حاجاتهم من الكهرباء من خلال الاشتراك بنظام عمل المولدات الكهربائية.

اقرأ المزيد: الأمبير يرتفع في أحياء اللاذقية خمسة آلاف ليرة أسبوعيًا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة