غضب أهلي بعد رفع “Ak Energy” أسعار الكهرباء في ريف حلب

محتجون على رفع أسعار الكهرباء يتجمعون أمام مبنى الشركة في اعزاز بريف حلب- 19 من آب 2023 (عنب بلدي)

camera iconمحتجون على رفع أسعار الكهرباء يتجمعون أمام مبنى الشركة في اعزاز بريف حلب- 19 من آب 2023 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أثار رفع شركة “Ak Energy” لتوريد وتوزيع الكهرباء، أسعار الكهرباء، اليوم، السبت 19 من آب، غضب الأهالي في ريف حلب، ما أدى لاحتجاجات وحالة توتر أمني أمام مقر الشركة في اعزاز.

ورفعت الشركة صباح اليوم أسعار الكهرباء ذات الاستخدام المنزلي من 3.2 ليرة تركية، إلى 4.5 ليرة تركية للكيلو واط الواحد، والكهرباء التجارية إلى 5.75، بعدما كانت أربع ليرات تركية.

وذكر مراسل عنب بلدي في اعزاز، أن رفع الأسعار جاء بعد سياسة تقنين فرضتها الشركة تمهيدًا لرفع الأسعار، في ظل ارتفاع حاد بدرجات الحرارة.

وشملت الاحتجاجات مناطق عدة، منها الباب واعزاز ومارع، وتخللها قطع للطريق وإحراق للعجلات المطاطية أمام مبنى الشركة في اعزاز، كما أغلقت الشركة مكاتبها في الباب واعزاز واخترين.

مسؤول العلاقات العامة في شركة الكهرباء، محمد عيد المدني، أوضح لعنب بلدي، قبل صدور القرار، أن الانقطاع المتكرر للكهرباء سببه تقنين تجريه الشركة جراء بعض الخسائر التي طالتها، إلى جانب ارتفاع أسعار الكهرباء من مصدرها التركي، ما دفع الشركة للتقنين، لتخفيف الخسارة.

المدني أشار حينها إلى رفع مرتقب للأسعار بعد الاتفاق بين الشركة والولاية والمجلس المحلي.

كما ذكرت غرف “تلجرام” محلية ناشطة في المنطقة، أن شرطة الباب أصدرت أمرًا باعتقال مدير الشركة، واعتقلت نائبه، على خلفية نقص الشركة بنود العقد المبرم بينها وبين المجلس المحلي.

من جانبها، أصدرت الشركة بيانًا جاء فيه أن الشركة اضطرت لرفع الأسعار لضمان استمرار توفير الكهرباء على مدار الساعة، موضحة أن رفع الأسعار يسبب صعوبات للشركة والأهالي على حد سواء، وأن المجالس المحلي على علم بذلك منذ فترة.

كما نوهت إلى أن سعر بيع الكهرباء يتوقف على سعر صرف الدولار، وأن تغيرات سعر صرف مقابل الليرة التركية هي التي تسببت في التغيرات بالأسعار.

شد وجذب

في نيسان الماضي، أصدر المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها، تعميمًا موجهًا لشركة “Ak Energy”، مطالبًا بتعديل أسعارها أو فسخ العقود المبرمة بين الطرفين.

ويأتي التعميم بعد يوم من إعلان شركة “Ak Energy” خفض قيمة الاشتراكات الكهربائية، وبلغت 3.2 ليرة تركية للشريحة المنزلية بعدما كانت 3.45 ليرة.

وخفضت الشركة سعر الكيلوواط الواحد إلى 4 ليرات للشريحة الصناعية والتجارية، بعدما كانت 4.45 ليرة تركية.

وفي 5 من آذار الماضي، لوّح المجلس المحلي في مدينة اعزاز بفسخ العقود مع الشركة مالم يجرِ تعديل الأسعار، وذلك بعد أن خفضت الشركة سعر الكيلوواط للاشتراك المنزلي من 3.85 ليرة تركية إلى 3.45 ليرة.

وخفّضت الشركة حينها سعر الكليوواط من الكهرباء التجارية والصناعية، من 5.25 ليرة تركية، إلى 4.45 ليرة.

تشهد أسعار الكهرباء ارتفاعًا مستمرًا يتخلله انخفاض طفيف أحيانًا، وتباينًا بين شركة وأخرى دون أسباب واضحة، إذ تعمل ثلاث شركات في مناطق سيطرة “الحكومة السورية المؤقتة” بريفي حلب الشمال والشرقي ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا.

يأتي ذلك بالترافق مع وصع اقتصادي ومعيشي متردي في مناطق شمال غربي سوريا، إذ تحتاج العائلة إلى ما يعادل أجرة عمل عشرة أيام لتسديد تكاليف الكهرباء شهريًا.

اقرأ المزيد: “محلي اعزاز” يحدد أسعارًا لشركة الكهرباء ويلوّح بفسخ العقود




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة