مرسوم رئاسي لطلبة الجامعات المستنفدين والمفصولين في سوريا

من امتحانات طلاب التعليم "المفتوح" بجامعة دمشق- 20 من آب 2023 (جامعة دمشق)

camera iconمن امتحانات طلاب التعليم "المفتوح" بجامعة "دمشق"- 20 من آب 2023 (جامعة دمشق)

tag icon ع ع ع

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا تشريعيًا يهدف إلى معالجة أوضاع شرائح معيّنة من طلاب الجامعات.

ومنح المرسوم الصادر اليوم، الثلاثاء 29 من آب، طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا المفصولين والمستنفدين فرصة إكمال تعليمهم، ومنح الطلاب الذين يحملون ست مواد على الأكثر فرصة الانتقال إلى السنة التالية، كما أعطى طلاب السنة الأخيرة الذين يحملون ست مواد على الأكثر فرصة التقدم إلى الامتحان التكميلي.

ويستفيد من المرسوم الطالب المستنفد في المرحلة الجامعية بدءًا من العام الدراسي 2010- 2011، وحتى تاريخ 28 من أيار 2020، على أن يسجل خلال موعد أقصاه 15 من أيلول 2024.

ووفق المرسوم، يُمنح طلاب درجتي الماجستير والدكتوراه (الأطروحة) الذين فُصلوا من بدءًا من 1 من كانون الثاني 2018، لأي سبب كان عدا الأسباب التأديبية وحتى تاريخ صدور هذا المرسوم، سنة ميلادية إضافية، على أن يسجل خلال موعد أقصاه 15 من أيلول 2024.

وزير التعليم العالي في حكومة النظام، بسام إبراهيم، قال في تصريح صحفي، إن المرسوم يفيد أكثر من 43 ألف طالب وطالبة من مرحلتي التعليم الجامعي الأولى والدراسات العليا.

تحسّن وتراجع ترتيب

تراجع ترتيب الجامعات السورية منذ عام 2011، متأثرًا بتراجع العملية التعليمية إجمالًا في سوريا، جراء غياب الرقابة على تقديم الامتحانات على نطاق واسع، إلى جانب انتشار تزوير الشهادات، لكن تحسنًا في ترتيب بعضها أظهرته الأرقام مؤخرًا.

وبحسب بيانات موقع “WeboMetrices” المتخصص بتصنيف الجامعات والمعاهد العلمية على مستوى العالم، الصادرة مؤخرًا، جاءت جامعة “دمشق” في المرتبة 3458 بعدما كانت في المرتبة 3613، وجامعة “تشرين” في المرتبة 4022 بدلًا من 4100، وجامعة “حماة” في الترتيب 8121 بدلًا من 8469، أما جامعة “البعث” في حمص فحلّت بالمرتبة 5274 بعدما كان ترتيبها 5345.

إلى جانب ذلك، تراجع ترتيب جامعة “حلب” من 4920 إلى المرتبة 4937، و”الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا” في الترتيب 8928 بعد أن كان 5868، بينما حلّت “الجامعة الافتراضية” في الترتيب 8739 بعد أن كانت في المرتبة 7976.

مراسيم بالجملة

منذ منتصف آب الحالي، تشهد محافظات ومناطق عدة ضمن سيطرة النظام في الجنوب السوري موجة من الاحتجاجات والانتقادات التي فجرها الواقع المعيشي والاقتصادي المتردي، خاصة بعد رفع أجور العاملين بنسبة 100%، ورفع أسعار المحروقات في الوقت نفسه.

ومنذ بدء الاحتجاجات، كثف رئيس النظام السوري، المراسيم الصادرة عنه، والتي تعنى بأوضاع الموظفين والعاملين والطلاب وغيرهم.

وأصدر الأسد، الاثنين، مرسومين تشريعيين، رفع بأحدهما سن انتهاء خدمة الأطباء العاملين في القطاع العام، وعدل وأضاف في المرسوم الثاني بنودًا على قانون ضريبة لدخل.

وأتت المراسيم بعد مرسومين سابقين صدرا الأحد الماضي، وعدل بموجبهما تعويض طبيعة العمل للمهندسين والأطباء البيطريين والجيولوجيين والجيوفيزيائيين، العاملين أو المتقاعدين، كما عدل المادة “106” من نظام العاملين في مؤسسة الخطوط الجوية السورية، الصادر بموجب المرسوم “35” لعام 1979.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة