“الإدارة الذاتية” ترفع أسعار المازوت دون إعلان رسمي

كازية "حوشو" قرب دوار "السبع بحرات" في مدينة القامشلي- 16 من أيلول 2023 (عنب بلدي/ ريتا أحمد)

camera iconكازية "حوشو" قرب دوار "السبع بحرات" في مدينة القامشلي- 16 من أيلول 2023 (عنب بلدي/ ريتا أحمد)

tag icon ع ع ع

رفعت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، أسعار بعض أنواع المحروقات في مناطق سيطرتها دون إعلان رسمي.

وبحسب ما رصده مراسلو عنب بلدي، طال الرفع مادة المازوت المخصصة للمركبات، إذ ارتفع سعر الليتر الواحد من 525 إلى 2300 ليرة سورية، وارتفع سعر ليتر المازوت “الحر” من 1700 إلى 4600 ليرة.

مسؤولة “الرئاسة المشتركة للإدارة العامة للمحروقات في شمال شرقي سوريا، عبير محمد خالد، علقت في تصريح صحفي على القضية بقولها، إن ارتفاع سعر مادة المازوت شمل كل المنشآت الصناعية، والسيارات السياحية، والمستشفيات الخاصة والشركات الخاصة، ومؤسسات “الإدارة الذاتية” المدنية والعسكرية.

بينما لم يطرأ أي تغيير على أسعار المازوت الخدمي (الأفران أو الأمبيرات أو مازت التدفئة أو المازوت الزراعي).

كازية "حوشو" قرب دوار "السبع بحرات" في مدينة القامشلي- 16 من أيلول 2023 (عنب بلدي/ ريتا أحمد)

كازية “حوشو” قرب دوار “السبع بحرات” في مدينة القامشلي- 16 من أيلول 2023 (عنب بلدي/ ريتا أحمد)

أزمة منذ مطلع العام

منتصف تموز الماضي، رفعت “الإدارة الذاتية” أسعار المحروقات بشكل غير معلن، تجنبًا لاحتجاجات قد تشهدها المنطقة، كما حصل سابقًا.

وتبع رفع أسعار المحروقات زيادة في سعر وأجور عديد من المواد والخدمات الأساسية في المنطقة، منها النقل للمواصلات العامة ومادة الخبز السياحي وغيرها.

ومنذ مطلع العام الحالي، تشهد مناطق شمال شرقي سوريا أزمة في مخصصات المدنيين من المحروقات، إذ احتج عدد من سكان مدينة الحسكة على تأخر مخصصاتهم من الغاز المنزلي تزامنًا مع ارتفاع أسعارها في السوق السوداء.

ولا تقتصر الاحتجاجات ضد رفع أسعار المحروقات على محافظة الحسكة، إذ تتكرر الاحتجاجات في محافظة دير الزور شرقي سوريا أيضًا ضد مؤسسات “الإدارة الذاتية”، بسبب شح المحروقات وارتفاع أسعارها.

وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على أهم حقول النفط في مناطق شمال شرقي سوريا، بدعم من القوات الأمريكية، كحقلي “رميلان” و”الشدادي” في محافظة الحسكة، وحقلي “العمر” و”التنك” في محافظة دير الزور، وتبيع النفط إلى عدة جهات، هي النظام ومناطق ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، بالإضافة إلى السوق المحلية، وما يجري تهريبه إلى شمالي العراق.

ومنذ خروج حقول النفط عن سيطرة حكومة النظام السوري ودخولها في نطاق سيطرة “قسد”، لا تُعرف بشكل دقيق أوضاعها من جهة الإنتاج وحجم الأضرار التي لحقت بها.

اقرأ أيضًا: أزمة المحروقات.. خبراء: القادم أدهى




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة