تركيا تقول إنها “حيدت” 12 عنصرًا من “حزب العمال” شمالي سوريا

جنود من الجيش التركي (وزارة الدفاع التركية)

camera iconجنود من الجيش التركي (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها “حيدت” 12 عنصرًا من “حزب العمال الكردستاني” (PKK) و”حدات حماية الشعب” (YPG)، في أثناء محاولتهم الهجوم على مناطق نفوذها شمالي سوريا.

ونشرت الوزارة عبر “إكس” (تويتر سابقًا) اليوم، الجمعة 22 من أيلول، أن مجموعة كانت تستعد للهجوم على منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في الشمال السوري، تعرضوا لاستهداف من قبل الجيش التركي ما أسفر عن “تحييد” 12 عنصرًا منهم.

وتطلق تركيا على مدينة عفرين وما حولها اسم “غضن الزيتون” نسبة لاسم غرفة العمليات العسكرية التركية عام 2018، وتطلق على المنطقة الممتدة من مدينة أعزاز وصولًا إلى نهر الفرات اسم “درعا الفرات” نسبة للاسم الذي أطلقته على غرفة عملياتها خلال هجومها على المنطقة عام 2017.

وتستخدم تركيا مصطلح “تحييد” في إشارة إلى اعتقال، أو قتل عناصر من المجموعات المصنفة على “قوائم الأرهاب” لديها، وتنظر تركيا إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على شمال شرقي سوريا على أنها امتداد لهذه المجموعات في سوريا.

وكالة “هاوار” المقربة من “قسد” (مقرها شمال شرقي سوريا) قالت من جانبها إن مقاتلي “جبهة الأكراد” و”لواء ثوار إدلب” التابعين لـ”قسد” صدوا هجومًا شنه “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، فجر اليوم، على قرية كور هيوك في الريف الغربي لمدينة منبج، بعد اشتباكات استمرت أكثر من نصف ساعة.

وتعرضت مساء أمس، قرية الدردارة بريف ناحية تل تمر شمالي الحاكسة لقصف من قبل الجيش التركي والفصائل المدعومة من قبل شمالي سوريا، بحسب “هاوار“.

ولم تعلن “قسد” رسميًا عن مقتل عناصر تابعين لها في الشمال السوري حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب كردية تعتبرها “إرهابية” في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” شمالي سوريا، وفي العراق أيضًا.

وتصنّف تركيا “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.

وتعتبر تركيا “قسد” ذات النفوذ العسكري في شمال شرقي سوريا، والمدعومة من واشنطن، امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية، على لسان قائدها مظلوم عبدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة