اتصال أمريكي رسمي بالشيخ حكمت الهجري حول السويداء

الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري (تعديل عنب بلدي)

camera iconالزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أجرى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ايثان غولدريتش، اتصالًا بالزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ، حكمت الهجري، للتعبير عن دعم بلاده لحرية التعبير للسوريين.

وبحسب ما نشرته السفارة الأمريكية في سوريا عبر “إكس” (تويتر سابقًا) اليوم، الأربعاء 27 من أيلول، فإن الولايات المتحدة تدعم الاحتجاج السلمي في السويداء.

وأكد غولدريتش الدعوات الأمريكية للوصول إلى “سوريا عادلة وموحدة”، داعيًا إلى حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن “2254”.

هذا الاتصال هو الأول من نوعه بشكل رسمي، في حين سبق وأجرى برلمانيون أمريكيون وسياسي ألماني اتصالًا مع الهجري، وأبدوا دعمهم لمطالب أبناء محافظة السويداء المستمرة منذ أكثر من شهر.

وكانت شبكة “الراصد” المحلية قالت، في 25 من أيلول الحالي، إن النائبة في البرلمان الأوروبي، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية، ومسؤولة الملف السوري عن كتلة “الخضر” البرلمانية، كاترين لانغزيبن، أكدت في اتصال مع الشيخ الهجري دعم بلادها للحراك الشعبي في السويداء ودرعا وبقية المناطق السورية.

وتزامن الاتصال الأحدث بين الشيخ الهجري والمسؤول الأمريكي مع استمرار الاحتجاجات في السويداء، التي تركزت هذه المرة في بلدة شهبا شمال غربي المحافظة، إذ وصف موقع “السويداء 24” المظاهرة بأنها التجمع الأكبر من نوعه لمحتجين في البلدة.

وشهدت أيضًا بلدة القريا مظاهرة مشابهة، مساء الثلاثاء، طالب خلالها المحتجون بإسقاط النظام السوري وتطبيق القرار “2254”.

ووجهت دعوات لأبناء السويداء للمشاركة باحتجاجات مساء اليوم، الأربعاء، في مناطق متفرقة من المحافظة.

وسبق أن أدلت “الهيئة السياسية للعمل الوطني” ببيانها الأول من قلب ميدان الاحتجاج بساحة “السير”، في 15 من أيلول الحالي، بالتنسيق مع الشيخ حكمت الهجري، معبرة عن مطالب الشارع بإسقاط النظام السوري وتحقيق انتقال للسلطة.

اقرأ أيضًا: حراك السويداء.. مبادرة لتأسيس “مجلس سياسي” وتشكيك بنوايا النظام

وعلى مدار الأسابيع الماضية، طالب محتجون من ساحات السويداء برحيل رئيس النظام السوري، على خلفية تردي الأوضاع المعيشية، وحالة التوتر الأمني التي تعيشها المحافظة على غرار المحافظات السورية جمعاء.

وفي 13 من أيلول الحالي، تعرض مجموعة من المحتجين في السويداء لإطلاق نار من قبل قوى الأمن المتحصنة في مبنى قيادة فرع حزب “البعث” في المدينة، بعد محاولة المحتجين إعادة إغلاق المبنى.

وتعتبر المظاهرات في السويداء امتدادًا لدعوات مدنية لتطبيق عصيان مدني، منذ منتصف آب الماضي، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة