الخارجية الأمريكية لعنب بلدي: لا أهداف أو أسباب وراء تغيير اسم السفارة بدمشق

حساب السفارة الأمريكية في سوريا في تويتر (عنب بلدي)

camera iconحساب السفارة الأمريكية في سوريا في تويتر (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

منتصف أيلول الماضي، غيرت السفارة الأمريكية بدمشق توصيفها عبر معرفاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي من “سفارة الولايات المتحدة – دمشق” إلى “سفارة الولايات المتحدة – سوريا”.

وعقب التغيير، توالت التقارير الإعلامية التي أرجعت الخطوة إلى أسباب سياسية وعسكرية دون نسبها لمصدر معلوم وواضح.

وفي تقرير نشر على جريدة “النهار” المصرية، قالت إن هذا التغيير الطارئ جاء تحضيرًا لنقل التمثيل الدبلوماسي إلى أماكن خارج سيطرة النظام السوري في شمال شرقي سوريا، وبالتحديد على أراض تستحوذ عليها “الإدارة الذاتية” أو شمال غربي سوريا حيث تسيطر المعارضة.

وبالتزامن مع تغيير الاسم، تطرقت تقارير إعلامية أجنبية إلى اجتماع ثلاثي ضم القيادة الأمريكية المركزية والتحالف و”الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، بهدف نقل السفارة من دمشق إلى الحسكة.

لا أهداف وراء التغيير

مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قال في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، إن التغيير من “سفارة الولايات المتحدة- دمشق” إلى “سفارة الولايات المتحدة- سوريا” يتوافق مع الطريقة التي تشير بها وزارة الخارجية الأمريكية إلى السفارات الأخرى التي علقت عملياتها فيها، مثل سفارة الولايات المتحدة في ليبيا.

وأوضح المسؤول أن هذا مجرد تغيير في العلامة التجارية، ولا يمثل تغييرًا في سياسات الحكومة الأمريكية أو أولوياتها في سوريا.

أوقفت سفارة الولايات المتحدة في دمشق عملياتها في شباط 2012، وكما هو مذكور على موقعها الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، تعمل جمهورية التشيك، من خلال سفارتها في دمشق، كقوة حماية للمصالح الأمريكية في سوريا. ويعمل الموظفون الأساسيون الذين يعملون في القضايا المتعلقة بسوريا حاليًا من مواقع متعددة مثل منصة سوريا الإقليمية، وفق المسؤول.

وخلال الفترة الماضية، تصاعد الحديث عن عمل عسكري أمريكي في شمال شرقي سوريا، لقطع الطريق على الميليشيات الموالية لإيران، على الخط الحدودي البري الفاصل بين العراق وسوريا، رغم النفي الأمريكي المتكرر لعمل من هذا النوع في المنطقة، منذ منتصف آب الماضي.

اقرأ أيضًا: سيناريوهات التحرك الأمريكي شرقي سوريا تصطدم بعوامل محلية

وتنتشر عدة قواعد أمريكية شرقي سوريا، وتمتد على الشريط الحدودي المحاذي للعراق، وانتشرت لأول مرة خلال حملة إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالتحالف مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ويوجد نحو 900 جندي أمريكي في سوريا معظمهم بالشمال الشرقي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة