الأسد يتجاهل القصف الإسرائيلي لمطاري دمشق وحلب

بشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان- 13 من تشرين الأول 2023 (رئاسة الجمهورية/ فيس بوك)

camera iconبشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان- 13 من تشرين الأول 2023 (رئاسة الجمهورية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تجاهل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، القصف الإسرائيلي لمطاري “دمشق” وحلب” الدوليين، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة 13 من تشرين الأول.

ونقل الإعلام الرسمي السوري، أن الأسد أشار إلى دعمه ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، دون الحديث عن المطارين اللذين خرجا عن الخدمة إثر قصف إسرائيلي طالهما قبل يومين.

وقالت الوكالة الرسمية السورية للأنباء “سانا” إن الأسد أكدّ الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي لنيل حقوقه المسلوبة منذ أكثر من سبعة عقود، مشددًا على خطورة ودموية ما يقوم به الجيش الإسرائيلي.

ونقلت عن عبد اللهيان حديثه عن أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

قصف غير مسار عبد اللهيان

ووصل عبد اللهيان إلى دمشق في 13 من تشرين الأول بعد أن كان مقررًا وصوله قبل يوم، والذي تأجل بسبب قصف إسرائيلي طال مطاري “دمشق” وحلب”.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن طائرة وزير الخارجية الإيراني غيرت مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية.

وأظهر موقع “FlightRadar 24” المتخصص بمراقبة حركة الطيران، تغيير مسار الطائرة الإيرانية من شركة “Mahan Air” بعد دخولها شرقي الأراضي السورية بالتراجع إلى مكان انطلاقها في طهران.

وإثر القصف، أعلنت وزارة النقل تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري “حلب” و”دمشق” لتصبح عبر مطار “اللاذقية”، تبعها إعلان عودة مطار “حلب” الدولي إلى العمل، بدءًا من صباح اليوم، السبت 14 من تشرين الأول.

ونقلت القناة “10” الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في اعتراف نادر، أن قصف مطاري “حلب” و”دمشق” جاء ردًا على إطلاق قذائف هاون من سوريا، متوعدًا بتدمير المزيد من الأهداف خلال الأيام المقبلة.

وتبقى تصريحات النظام السوري بخصوص الرد على ضربات إسرائيل في سوريا حبيسة البيانات والمؤتمرات الصحفية، ويكتفي بالتهديد بالرد والتنديد بأي استهداف.

ومن الردود السابقة على قصف طال مطاري “حلب” و”دمشق”، في 31 من آب 2022، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن “إسرائيل تلعب بالنار، وتعرّض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير”.

وهدد المقداد بأن سوريا لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، و”سيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلًا أم آجلًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة