“إنذارات أمنية” في ثمانية مطارات فرنسية

جنود يقومون بدورية في مطار "تولوز بلانياك" بمدينة تولوز الفرنسية- 14 من تشرين الثاني 2023 (AFP)

camera iconجنود يقومون بدورية في مطار "تولوز بلانياك" بمدينة تولوز الفرنسية- 14 من تشرين الثاني 2023 (AFP)

tag icon ع ع ع

قالت هيئة الطيران المدني الفرنسية، إن ثمانية مطارات فرنسية واجهت إنذارات أمنية اليوم، الأربعاء، ما أدى إلى إخلاء عديد منها لإجراء فحوصات، كما أغلق قصر “فرساي” مرة أخرى بسبب ثالث إنذار أمني تعرض له خلال خمسة أيام، بحسب وكالة “رويترز“.

وأضافت أن المطارات المتضررة هي “تولوز”، و”بياريتز”، و”باو” في الجنوب الغربي، و”نيس” في الجنوب الشرقي، و”ليون” في الشرق، و”ليل” في الشمال، و”رين”، و”نانت” غربي فرنسا، وفقًا لـ”رويترز”.

وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن ستة مطارات أخليت في فرنسا بعد “تهديدات بشن هجمات”، في حين لا تزال عمليات التفتيش جارية فيها.

وأضافت الصحيفة أن الإخلاء جاء عقب تلقي “تهديدات بهجمات” عبر البريد الإلكتروني، بحسب ما أعلنه مصدر في الشرطة لوكالة “فرانس برس”.

وبحلول منتصف اليوم، أبلغت عدة مطارات عن تهديدات بوجود قنابل أو أمتعة منسية تتطلب تدخل السلطات، وذكرت صفحة مطار “بوفيه” عبر “فيس بوك” أنه تم إخلاء المطار بعد تلقي تهديد من مجهول في عديد من المطارات الفرنسية.

وتعرض قصر “فرساي” لتهديد بوجود قنبلة، وتم إخلاؤه حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، بحسب ما أعلنه الحساب الرسمي للقصر عبر “إكس” (تويتر سابقًا).

وبحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس“، فإن حركة المطارات بدأت تعود لوضعها الطبيعي بعد التحقق من عدم وجود أي تهديدات، وأن الإنذارات كانت “كاذبة” في عدد من المنشآت، بينها مطارات ومواقع سياحية ومدرسة.

وقالت الوكالة الفرنسية، إن هذه الحوادث جاءت في أعقاب تهديدات أخرى بوجود قنابل في فرنسا منذ بدء الحرب في فلسطين، في 7 من تشرين الأول الحالي، وحادثة طعن مدرس، الجمعة الماضي، في مدينة أراس الشمالية على يد رجل يدعي الولاء لتنظيم “الدولة الإسلامية” .

وجاءت مجموعة الإنذارات عقب يومين من هجوم تعرضت له العاصمة البلجيكية بروكسل، وتبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم الأربعاء.

وفي تشرين الثاني 2015، تعرضت باريس لسلسة هجمات وصفت بـ”غير المسبوقة”، تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقتل خلالها 130 شخصًا، وأصيب العشرات بجروح خطيرة، بحسب “فرانس برس“.

ونشرت الوكالة مجريات التحقيق الذي أطلق حينها ولا يزال مستمرًا لملاحقة الجهات الضالعة بالهجمات، إلى جانب أسماء وصور بعض الضالعين.

وشكل الهجوم، عام 2015، تحولًا في السياسة الفرنسية تجاه التهديدات، إذ أطلقت الحكومة “حملة توعية” لتحسين استعداد المواطنين وحمايتهم من “التهديد الإرهابي”، بحسب ما نشرته الحكومة الفرنسية عبر مواقعها الرسمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة