“المقاومة الإسلامية في العراق” تتبنى استهداف قاعدة أمريكية في الحسكة

مركبات عسكرية لجنود أمريكيين في قاعدة الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية- 13 من تشرين الأول 2020 (رويترز)

camera iconمركبات عسكرية لجنود أمريكيين في قاعدة الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية- 13 من تشرين الأول 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، اليوم، الخميس 26 من تشرين الأول، استهداف قاعدة “الشدادي” الأمريكية، في الحسكة، شمال شرقي سوريا.

وذكرت في بيان لها، أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفوا قاعدة الشدادي المحتلة في الحسكة، برشقة صارخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر”.

ولم تعلق “القيادة المركزية الأمريكية” (سينتكوم) على الاستهداف حتى إعداد هذه المادة.

ومنذ مطلع تشرين الأول الحالي، بلغ عدد الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق 13 استهدافًا، أحدثها استهدافان لقاعدتي “خراب الشحم” الأمريكية في الحسكة شمال شرقي سوريا، وقاعدة “عين الأسد” الجوية في العراق.

وكانت الولايات المتحدة علّقت في 24 من تشرين الأول الحالي، على تعرض قواعدها العسكرية في سوريا والعراق لاستهدافات متكررة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، خلال إحاطة صحفية، “نحن نعلم أن هذه الجماعات مدعومة من (الحرس الثوري الإيراني) ونظامه، ونعلم أن إيران تراقب هذه الأحداث عن كثب، وفي بعض الحالات، تعمل بنشاط على تسهيل هذه الهجمات وتحفيز الآخرين الذين يرغبون في استغلال الصراع لمصلحتهم”.

كما اعتبر أن هدف إيران هو الحفاظ على مستوى معين من الإنكار، “لكننا لن نسمح بذلك”، أضاف كيربي.

اقرأ المزيد: ما “المقاومة الإسلامية” التي تتبنى قصف قواعد أمريكية في سوريا

ليس سرًا

المتحدث الأمريكي أكد أن الدعم الإيراني للوكلاء ليس سرًا، وأن هناك صلة مباشرة للغاية بين “الحرس الثوري” وهذه المجموعات.

كما نقلت وكالة “رويترز” في 20 من تشرين الأول، عن مسؤولين أمريكيين أن القوات الأمريكية تعرضت لهجمات متكررة في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة، في ظل حالة تأهب أمريكي قصوى تحسبًا لنشاط “الجماعات المدعومة من إيران”، مع تصاعد التوترات الإقليمية خلال التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أرسل خلال الأسبوعين الماضيين قوات بحرية إلى الشرق الأوسط، بما فيها حاملات طائرات وسفن حربية ونحو 2000 جندي مشاة.

في اليوم نفسه، قال مسؤولون أمريكيون إن طائرات دون طيار وصواريخ استهدفت قاعدتين عسكريتين تستقبلان قوات أمريكية في العراق.

في 9 من تشرين الأول، هدد السياسي العراقي هادي العامري، زعيم منظمة “بدر” السياسية والعسكرية المقربة من إيران، الأمريكيين بقوله، “إذا تدخلوا (في التصعيد بفلسطين) فسوف نتدخل، وسنعتبر كل الأهداف الأمريكية مشروعة”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” نقلت، في 25 من تشرين الأول، عن مسؤولين (لم تسمّهم)، أن الرئيس، جو بايدن، “يدرس ضرب وكلاء إيران الذين هاجموا القوات الأمريكية في العراق وسوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة