500 ألف طالب بحاجة إلى كتب في مدارس إدلب وأريافها

طالب مدرسة في مخيمات الشمال السوري - تشرين الثاني 2023 (الدفاع المدني السوري)

camera iconطالب مدرسة في مخيمات الشمال السوري - تشرين الثاني 2023 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قال مدير التربية والتعليم في مدينة إدلب، أحمد الحسن، لعنب بلدي، إن مدارس المنطقة تشهد نقصًا بالكتب المدرسية، وإن 500 ألف طالب يحتاجون إلى الكتب.

وأرجع الحسن أسباب النقص إلى انتهاء مذكرات التفاهم مع جهات مانحة لتقديم الكتب في السنوات السابقة، إذ انتهت أواخر عام 2022.

وأوضح أن المديرية تعمل على ترميم الفجوة، من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع منظمات مشاريعها جديدة، ومن خلال توزيع الكتب المدوّرة المتوفرة حاليًا.

وأضاف الحسن أن المديرية تعتمد على مناصرة من المنظمات الشريكة، من خلال مذكرة تفاهم بين التربية والمنظمات، إحدى بنودها توزيع كتب للمدارس تكون شاملة للسنوات المقبلة.

ولا توجد إحصائية رسمية لعدد الطلاب الفعلي في مدارس إدلب وأريافها، إذ تأثرت مدارس بالقصف من قوات النظام وروسيا على المنطقة والتصعيد الذي شنته خاصة خلال تشرين الأول الماضي.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أن التصعيد العسكري في مناطق شمال غربي سوريا أثّر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى خدمات التعليم لـ2.2 مليون طفل في سن المدرسة.

وأضاف أن 2.2 مليون طفل في سن المدرسة يقيمون شمال غربي سوريا، منهم مليون واحد على الأقل خارج المدرسة، لافتًا إلى أن الوضع مأساوي بشكل خاص في مخيمات النزوح.

ولا يوجد لدى 57% من الأطفال وصول إلى المدارس الابتدائية، و80% لا يوجد لديهم وصول إلى المدارس الثانوية، وفق تقرير للمكتب صدر في 3 من تشرين الثاني الحالي.

ويعاني الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة انقطاعات متكررة في التعليم خلال فترات التصعيد العسكري وصعوبات اقتصادية مستمرة.

واعتبر مكتب التنسيق أن تأثير التصعيد مؤخرًا في الأعمال العدائية بإدلب وريف حلب الغربي، التي بدأت في 5 من تشرين الأول الماضي، هو الأسوأ على الأطفال في شمال غربي سوريا منذ عام 2019.

وتأثرت ما لا يقل عن 24 منشأة تعليمية، ما أدى إلى تعليق الدروس لأسباب أمنية، ونزح حديثًا أكثر من 120 ألف شخص من بينهم 40 ألف طفل في سن المدرسة، وهم بحاجة إلى الدعم التعليمي، وفق التقرير.

بداية أيلول الماضي، جرى تعليق الدوام مؤقتًا في أكثر من 56 مدرسة، بسبب التصعيد العسكري شمال شرقي حلب، واستُخدمت 14 مدرسة في الغندورة بريف حلب الشمالي كملاجئ مؤقتة للعائلات النازحة.

اقرأ أيضًا: “الإنقاذ” تفرض اللباس الشرعي وفصل الذكور عن الإناث في مدارس إدلب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة